قبل ان يتصل الرئيس سعد الحريري أمس بالمسؤولين في البنك الدولي عارضاً المصاعب الاقتصادية والنقدية التي يواجهها لبنان، وقبل ان يلتزم إعداد خطة إنقاذية عاجلة لمعالجة الأزمة، يجب ان يضمن أولاً ولادة حكومة جديدة قادرة فعلاً على تطبيق هذه الخطة.نحن في المجاهل السياسية اللبنانية، التي سببت كل هذه المآسي والأزمات التي وصلت اليها البلاد، فهل يظن الحريري ان الذئاب لا تتربصه ولن تسمح له، بعد كل هذا الصراع وهذه الإنقسامات، بأن يطل غداً كمنقذ للوضع الاقتصادي والمالي المنهار؟بغض النظر عن الشروط التي يضعها البنك الدولي لتقديم المساعدات لإنتشال لبنان من أزمته الخانقة، وهي كما يعرف الجميع لن تكون سهلة، فإن الخلافات السياسية العميقة بعد ٣٤ يوماً على إستقالة الحكومة، والتي من الواضح أنها أدت الى تحطيم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول