الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في ذكرى استشهاد جبران تويني

المصدر: النهار
شربل صياح
في ذكرى استشهاد جبران تويني
في ذكرى استشهاد جبران تويني
A+ A-

اليوم،

يوم الثورة الـسادس والخمسون، الثورة "اللبنانية"الحقيقية...هذه الثورة لم تبدأ قط في 17 تشرين بل اشتعلت نيران هذه الثورة في 12 كانون الأول 2005.

أحد أبرز قادة ثورة 17 تشرين، حفر خطاباً مهماً جداً في أذهان اللبنانيين جميعاً في ١٤ آذار ٢٠٠٥ لأن هذا الخطاب قد أشعل نيران الثورة في قلوبهم، ليس بالكلمات، بل بالوطنية التي تضمنها هذا الخطاب. أيهااللبنانيون،

قطع الطرقات، حرق الإطارات، إطلاق الشتائم على هذه السلطة الفاسدة وتهديدهم، والتظاهر أمام منازلهم وقصورهم...لا يخيفهم... بل كلمات الشهيد جبران تويني في ثورة الأرز 2005 المحفور في قلوب جميع اللبنانيين هو الذي يربكهم!

خطاب جبران تويني لم يعد مجرد بعض كلمات جريئة ضد سلطة الإحتلال التي نشهدها اليوم..بل أصبحت قضية، قضية كل شاب لبناني، طموح، يحلم بوطن سيد، حر، مستقل.

اغتالوا جبران لأنه أشعل لهيب الثورة في عقولكم، اغتالوه لأنهم كانوا خائفين من اشتعال ثورة 17 تشرين التي ضمّت جميع المناطق والطوائف اللبنانية.... اغتالوه نعم... لكن لم يعلموا قط أن جبران قد ترك وراءه ألف جبران تويني وأكثر.

إن الثورة اللبنانية، هي على نهج كل حرف من كلمات هذا الخطاب المقدس، الذي ولو بعد 14 سنة من دخوله في اذهاننا نطبقها اليوم في ساحات الشرف.

منذ 14 أذار 2005 حتى الذكرى الـ14 لاغتيال جبران، الأرقام لم تتزحزح... سيظل جبران تويني الرقم الصعب في عيونهم.

إلى السلطة الفاسدة أقول، اقتلوا الجسد مرة واثنتين وثلاثاً، فبهذا تزرعون بزور مئة ثورة وثورة لنبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبنان العظيم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم