جلسة لجنة الأشغال تُكرّر السيناريو نفسه ادّعاء ولا محاسبة ولا قانون لهيئة الكوارث

بين الأمس واليوم، ما أشبه الصور. صور فيضانات في بيروت الكبرى. أناس يتبهدلون على الطرق والأوتوسترادات، وكأننا في بلد منكوب.إنه بلد منكوب، ويا للأسف، على كل المستويات. إنما ما أشبه اليوم بالأمس، ليس فقط على صعيد الصور أو المشاهد المذلة التي يعيشها اللبناني، بل أيضاً على صعيد التدابير والإجراءات التي يتخذها المعنيون، أو بالأحرى اللا- تدابير. وإلا ما السبب في أن تتكرر المعاناة عند كل شتوة؟بالأمس، قرّرت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه "اتخاذ صفة الادعاء في حق كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو محرّضاً أو متدخلاً، في ملفات غرق المواطنين في خلدة، الناعمة، نزلة السفارة الكويتية، أنفاق المطار".وفي كانون الثاني 2019، وبعد المشهد نفسه، اجتمعت أيضاً لجنة الأشغال نفسها وقرّرت يومها "تشكيل لجنة دائمة لتوقع أخطار الكوارث وإدارتها تتمثل فيها كل الوزارات والادارات...