هل تحوّل مؤتمر دعم لبنان إلى الاكتفاء بالدعم الإنساني؟
12-12-2019 | 00:47
تُسجَّل عملية خلط أوراق لا مثيل لها في سياق ما يحصل إن على صعيد التكليف أو من خلال الاصطفافات السياسية، إذ هناك "عصفورية" وكل يصدح على هواه ويغنّي على ليلاه وهذا الفريق له مواله والآخر في عالم آخر، وكأنّ البلد بألف خير من خلال الغرق في تحديد جنس الملائكة أكانت حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري أم سواه، أو فرطت معادلة "جبران والحريري" كما سبقتها إلى دنيا الآخرة معادلة "جبران ونادر"، في وقت أنّ لبنان يغرق ويغرق ولا يتنفس لا من فوق الماء ولا من تحته، من خلال تكبيله بكم هائل من الأزمات المعيشية والاقتصادية والمالية التي لم تحصل يوم كانت الراجمات تقصف وكان الناس في الملاجئ، مما دفع شرائح كثيرة إلى الترحّم على مرحلة الحرب، وهل هناك في أي دولة في العالم من يستذكر تلك الحقبات؟ إنّما معاناة اللبنانيين دفعتهم إلى ذلك، والأنكى أنّ المجتمع الدولي والذي ذاق الأمرّين من أداء السلطة في لبنان بات يتحدث عن دعم إنساني وغذائي من "التونا" إلى "السردين".وأمام ترقب المشهد الباريسي عبر اجتماع الدول الداعمة من أجل لبنان فالمكتوب يُقرأ من عنوانه، وسبق أن تحدثنا عن هذا المؤتمر خلال زيارة الموفد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول