الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ألا تستحق المجموعة الدولية خلية أزمة مواكبة؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
ألا تستحق المجموعة الدولية خلية أزمة مواكبة؟
ألا تستحق المجموعة الدولية خلية أزمة مواكبة؟
A+ A-
لا حكومة في المدى المنظور على رغم كل الكلام الذي يصدر عن الافرقاء السياسيين ويحض على تأليف حكومة بسرعة. فالمعلومات التي تتسرب عن بعض المواقع الرسمية تفيد بان حرب النكايات والمزايدات مفتوحة على الغارب فيما الانشغال الراهن هو حول كيفية تسديد ضربة الى رئيس الحكومة المرتقب سعد الحريري بعدما حسمت رئاسة الحكومة تقريبا اليه. ويخشى ان اجتماع مجموعة الدعم الدولية في باريس قد يتم التجاوب معه بتنفيذ الاستشارات النيابية الملزمة وانما فقط من اجل استكمال المناورات السياسية والتي من شأنها الا تسهل تأليف الحكومة بل تعقدها من اجل ان يبقى تصريف الاعمال لمدة طويلة فيتحمل الحريري مسؤولية عدم التـاليف. وتخشى مصادر سياسية ان يكون السياسيون قد تمكنوا من القفز فوق مطالب الشارع بعدما اخترقوه وقد راهنوا على تعبه مع الوقت وحجموا تطلعاته كما لو ان لا الناس في الشارع تطالب فرنسا امام سفارتها في لبنان بعدم تقديم اي مساعدات للبنان لعدم الثقة بمسؤوليه ولا اللبنانيون في فرنسا يطالبون بالامر نفسه امام مبنى الخارجية الفرنسية. وفي الوقت الذي تشكك هذه المصادر في احتمال ان تكون الازمة غدت في مكان اخر ولم تعد ازمة حكومة او شارع او حتى انهيار اقتصادي كان يفترض برئيس الجمهورية ان يدعو في المقابل الى تشكيل خلية ازمة تضمه الى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وحاكم المصرف المركزي وبعض الخبراء الاساسيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم