"الإعدام" يُسدل الستارة على أشهر قضية اغتصاب في مصر
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر آذار من العام 2017، حيث قام المتهم باختطاف الطفلة "جنا" التي كانت تبلغ من العمر عاماً وثمانية أشهر في ذلك الوقت، من أمام منزلها بمحافظة الدقهلية (147 كيلومتراً شمال العاصمة المصرية)، وذهب بها إلى غرفة مهجورة، وانتزع البامبرز الخاص بها، وحاول اغتصابها، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهم اصطحب الطفلة إلى منزله، وطلب من والدته أن تساعده لمداواة جروحها، حسبما قال هو في التحقيقات الرسمية.
لكن بعض أقرباء الطفلة يقولون إن المتهم ووالدته كانا ينويان قتل الرضيعة وإخفاء الجريمة المروعة، لولا أن إحدى جاراتهما أبلغت الأسرة التي كانت تبحث عن طفلتها بعد اختفائها، بأنها رأت المتهم يدخل حاملاً الرضيعة إلى منزله.
وقامت أجهزة الأمن المصرية بالقبض على المتهم، واضطرت أسرته إلى ترك منزلها، تحت وطأة غضب أهالي القرية، وحين عاد والد "ذئب طفلة البامبرز" بعد فترة للاطمئنان على سلامة منزلهم، قتل على يد عمها الغاضب.
وقال المتهم في أولى جلسات محاكمته: "أنا صليت الجمعة وخرجت بدرى شوية، وشاهدت الطفلة وأخذتها إلى العشة".
وأصدرت المحكمة حكماً بإعدام إبرهيم م. ا.، ورفضت الاستئناف الذي تقدم به على الحكم في كانون الأول من العام 2018، وهو ما قاد إلى إعدامه اليوم بعد التصديق على الحكم.