الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تزامناً مع استمرار "غضب الشارع"... باريس تستضيف اليوم مؤتمراً دولياً بشأن لبنان

المصدر: "النهار"
تزامناً مع استمرار "غضب الشارع"... باريس تستضيف اليوم مؤتمراً دولياً بشأن لبنان
تزامناً مع استمرار "غضب الشارع"... باريس تستضيف اليوم مؤتمراً دولياً بشأن لبنان
A+ A-

بالتزامن مع استمرار "غضب الشارع" لليوم الـ56، تستضيف #باريس اليوم مؤتمراً دولياً بشأن لبنان يهدف إلى أن "تتخذ الحكومة اللبنانية الجديدة القرارات الضرورية لتحسين الوضع الاقتصادي"، وفق وزارة الخارجية الفرنسية. 

وفي وقت سابق، أكّدت الخارجية الفرنسية أنّ "المؤتمر سيشهد دعوة المجتمع الدولي من أجل إقامة حكومة فاعلة وذات صدقية".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد #الحريري وجّه رسائل إلى رؤساء ورؤساء وزراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، طالباً مساعدة لبنان بتأمين اعتمادات لاستيراد من هذه الدول بما سيؤمّن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للانتاج لمختلف القطاعات.

وقد شملت الرسائل كلّاً من الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الصيني لي كيكيانغ، ورئيس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وفي السياق، أعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف #لودريان بالأمس أنه: "أردنا أن نأخذ زمام المبادرة عبر دعوة مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى الاجتماع هنا غداً. الهدف من ذلك هو حث السلطات اللبنانية إلى إدراك خطورة الوضع، والاقتراح عليها بالمضي قدمًا نحو الإصلاحات – علماً أن السلطات اللبنانية ستكون ممثلةً - وبأخذ دعوة الشارع والمتظاهرين بعين الاعتبار إذ أن المتظاهرون يحتشدون بانتظام منذ 17 تشرين الأول".

وقال في مؤتمر صحافي: "التحركات الاحتجاجية طال أمدها ويجب الاستماع إليها. كما يجب التوصل إلى ان تشكل السلطات اللبنانية حكومةً بسرعة لأن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم الوضع، والتأكد من أن هذه الحكومة قادرة على أن تقوم بالإصلاحات التي يحتاجها هذا البلد".

وأضاف: "لقد اجتمعنا هنا في نيسان 2018 وكان ذلك أيضًا بمبادرة فرنسية في إطار ما سمي مؤتمر سيدر مع العديد من الجهات الفاعلة، وقد قمنا حينها بتعبئة مبالغ كبيرة من المال شرط أن تقترن المساعدة المالية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة، مشيراً إلى أنه "في الوقت الحالي، توقفنا على هذا الحد حيث أنه ما من إصلاحات وما من استقرار، لذلك فهي دعوة قوية سنوجهها غدًا لجميع من يستطيع العمل من اجل ان يستعيد لبنان استقراره."

وفي شأن متصل، أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن ارتياحه لعقد الاجتماع، شاكراً لفرنسا الاهتمام الذي ابدته بالمبادرة الى هذه الدعوة بالتنسيق مع الامم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم