اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كشف المتحدث باسم "الائتلاف الوطني السوري" لؤي الصافي أن الوثيقة التي قدّمها الائتلاف خلال محادثات "جنيف-2" تضع مسؤولية تطبيق "جنيف-1" على عاتق الهيئة الإنتقالية، معلناً تعثّر المفاوضات الحالية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في جنيف إن "وثيقة الائتلاف التي قدّمت تضع مسؤولية تطبيق 'جنيف-1' على عاتق الهيئة الانتقالية".
وأكّد أن الائتلاف "لم يسمع أي ردّ إيجابي من الوفد الحكومي في شأنها ".
وأضاف أن "بيان 'جنيف-1' يحدّد الطريق إلى سوريا سلمية وحرة"، مشيراً إلى أن "المفاوضات الحالية في جنيف تعثّرت، ووصلنا الى نقطة لا يمكن تخطيها إلا بوجود فريق يريد التعاطي مع الحل السياسي.. السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية". وقال ان "الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية لم يتغيّر" معتبرا أن "موسكو قرّرت الدفاع عن النظام السوري، وداعياً إيّاها إلى وقف دعمها للنظام، وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار المقدّم في مجلس الأمن في شأن سوريا." وطالب المجتمع الدولي بالضغط على دمشق للتوصّل إلى حل سلمي مؤكداً أن الائتلاف لم يهدّد بالانسحاب من مفاوضات جنيف. وفي حديثه عن جولة ثالثة من المحادثات، قال "لم يتم تحديد موعد الجلسة المقبلة، أما بشأن الجولة الثالثة، فنحن في انتظار نتائج مشجّعة من الجولة الثانية ".
وأعرب عن رغبته بـ"أن يتعامل الفريق الآخر مع هذه الجلسات والمفاوضات بكل جدية"، مجدداً التأكيد على أن الوفد يشارك في المحادثات بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري.وفي إشارة إلى نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، قال إن من يقصف الشعب لا يشعر بالمسؤولية، معتبراً أن إيقاف العنف يتطلب سلطة جديدة تحترم السوريين. وأكّد أن "محاربة الإرهاب مسؤولية كل سوري"، مشيراً إلى أن "المعارضة المسلّحة، لا الجيش السوري، هي من تحارب الإرهاب حتى الآن".
