الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العالم العربي على مفترق طرق

الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
العالم العربي على مفترق طرق
العالم العربي على مفترق طرق
A+ A-
وقع خطأ كومبيوتري أمس أدّى إلى استبدال مقالة الدكتور ناصيف حتي بأخرى منشورة سابقاً، لذا اقتضى الاعتذار ونشر المقالة الصحيحة اليوم.هل نشهد اليوم ربيعاً عربياً ثانياً، رغم تراجع الكثيرين عن توصيف الربيع العربي الأول بذلك بعدما تحول الى "شتاء" شديد العواصف في الحالات السورية والليبية واليمنية. دول تعاني حروباً مختلفة تفتك بها بعدما خطفتها صراعات الأقليم الشرق الأوسطي، فيما لم تنجح دول أخرى في الإنتقال الكامل إلى ضفة التغيير المطلوب والمنشود وما زالت تواجه تحديات جمة.الموجة الثانية من الربيع العربي تضم كلاً من السودان والجزائر والعراق ولبنان والباب مفتوح لإنضمام آخرين. ومع اختلاف الظروف في ما يتعلق بصاعق التفجير في كل من هذه الدول، يبقى هنالك عنوانان أساسيان مشتركان هما الوضع الإقتصادي الإجتماعي المتردي وطبيعة تركيبة السلطة التي لا تسمح بالإصلاح الفعلي المطلوب والمنشود لمعالجة التردي الحاصل والشامل ولو اختلف الوضع بين بلد وآخر من حيث طبيعة ودرجة العلاقة المأزومة بين السلطة والمجتمع. ما يجمع بين هذه الحالات أن السلطة أقوى من الدول وقد صادرت مؤسساتها وإن شخصنة السلطة ولو بصيغ ونماذج سياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم