لعلها من المفارقات الساخرة الا تلاقي المأثرة التي تفاخر بها وزارة الطاقة بإقامة اول مناقصة لاستيراد البنزين وكسر احتكار كارتيل النفط ما كانت ترجوه من عرفان بل جاءت الشكوك السريعة لتطغى على "الإنجاز "المفترض. هل ترانا اذا امام رأي عام لبناني أصيب بمرض "الاسترابة" والتهوس والرفض للرفض؟ ام ترانا امام انفجار كل المنظومات التي تعاقبت على السياسة في العقود التي تلت نهاية الحرب في لبنان بما يستحيل معها الرهان على مرحلة انتقالية تعايشية بين السلطة الناشئة عن آخر انتخابات نيابية والثورة التي يعتمل بها لبنان حاليا؟ اغلب الظن ان الاحتمال الثاني بدأ يرسم معالمه بقوة ويشكل التحدي الاشد وطأة على مجمل الواقع الانهياري الذي يتدحرج اليه البلد بسرعة مخيفة ما لم يصح بعض الرهانات الضعيفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول