هذه العدسات اللاصقة الذكية تُشحَن لاسلكياً وتقيس وضع المستخدم الصحيّ

طوَّر باحثون في جامعة يونسي في سيول نوعاً جديداً من العدسات اللاصقة الآلية التي يمكن إعادة شحنها لاسلكياً، والتي من شأنها أن تجلب مجموعة واسعة من الاستخدامات المستقبلية للعدسات اللاصقة في خطوة قريبة إلى الواقع.

العدسات اللاصقة الجديدة تضمّ هوائياً دائرياً نصف شفاف ونظاماً مكثفاً فائقاً، يمكنه الحصول على طاقة مستمرة من دون الحاجة إلى توصيله بمصدر طاقة خارجي. وستتمكن العدسات اللاصقة الجديدة التجريبية أيضاً من سحب الكهرباء من دون رفع درجة حرارة العدسة، مما يؤدي إلى القضاء على سبب محتمل طويل الأجل لإلحاق الأذى بها وبمن يرتديها.

ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة "يونهاب" للأنباء، فكون العدسات مغلقة بالكامل ذاتياً، يمكن الحفاظ عليها من محلول قياسيّ من دون أي خطر من التدهور.

ووفقاً لما نقله موقع "الدايلي مايل"، فقد استخدم الفريق مواد عدسات لاصقة ناعمة بدلاً من مواد صلبة لضمان إمكان استخدام الأدوات في مجموعة متنوّعة من الظروف بقدر الإمكان.

وقالت المؤسسة الوطنية للأبحاث في بيان: "إن العدسة الذكية التي تم إنشاؤها مرنة مثل أي عدسات لاصقة عادية أخرى، حيث يتم استخدام داراتها للتحقق من العديد من العلامات الحيويّة في دموع الشخص، وتسمح بسهولة لمرتديها بتجربة الواقع المعزز على قدم المساواة مع أفلام الخيال العلمي".

ويعتقد الباحثون في سيول أنّ العدسات اللاصقة الخاصة بهم يمكن استخدامها ليس فقط لتعزيز رؤية الأشخاص الذين يرتدونها، ولكن أيضاً لمراقبة عيون مرتديها بحثاً عن مخاوف صحية محتملة.

وقال الباحثون: "نخطّط لتطوير الواقع المعزز من خلال تطوير العدسات اللاصقة الذكية، كما سنقوم بتطوير عدسات لاصقة ذكية لتشخيص الأمراض يمكنها اكتشاف الدموع أو حالات العين تلقائيًا".