الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استقبال حار لوفد قطر في قمة الرياض الخليجية رغم تغيب أميرها

استقبال حار لوفد قطر في قمة الرياض الخليجية رغم تغيب أميرها
استقبال حار لوفد قطر في قمة الرياض الخليجية رغم تغيب أميرها
A+ A-

تنعقد قمة #مجلس_التعاون_الخليجي في #الرياض بغياب أمير #قطر الشيخ #تميم بن حمد آل ثاني، لكن الوفد القطري حظي رغم ذلك باستقبال حار لدى وصوله إلى المملكة لحضور الاجتماع السنوي، الذي يأتي في أعقاب مؤشرات على حدوث انفراج في الأزمة الدبلوماسية.

واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني لدى وصوله إلى المطار في العاصمة السعودية.

وتبادل المسؤولان الأحاديث والابتسامات، بحسب ما ظهر في تسجيل مباشر للاستقبال نقل على التلفزيون السعودي الحكومي، بينما كان معلّق يقول "أهلا وسهلا بأهل قطر في بلدكم الثاني".

وكانت الآمال معلّقة على حضور أمير قطر للقمة في أعقاب مؤشرات على احتمال حدوث انفراج في الخلاف السياسي الناتج عن قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017.

لكن وكالة الأنباء القطرية قالت انّه "بتكليف من حضرة صاحب السمو يترأّس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر" في قمة الرياض الثلاثاء.

وتقدّمت الدول الأربع في حزيران 2017 بلائحة من 13 مطلبا كشرط لإعادة علاقاتها مع #الدوحة بعدما اتهمتها بدعم تنظيمات متطرفة، تضمّنت إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضي القطرية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".

ورفضت قطر الاتهام، كما أكّدت انها لن تنصاع لشروط الدول الأربع.

وأدى الانشقاق الإقليمي لتشتت العديد من الأسر وارتفاع تكلفة الأعمال التجارية بعدما فرضت السعودية والدول الحليفة لها مقاطعة اقتصادية على قطر منعت طائراتها من عبور أجوائها.

وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت بوادر انفراج إذ شاركت السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج لكرة القدم في قطر هذا الشهر، قبل أن يعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن إحراز "بعض التقدم" خلال مباحثات مع السعودية.

وكان رئيس الوزراء القطري ترأّس وفد بلاده في سلسلة اجتماعات في مكة في أيار الماضي لبحث التوترات بين دول الخليج، في أول تمثيل قطري رفيع المستوى بين البلدين منذ المقاطعة التي قادتها الرياض ضد الدوحة.

لكن المسؤول القطري لم يحظ حينها بالاستقبال ذاته الذي حظي به اليوم في الرياض. وقد غادر آنذاك الوفد القطري الجلسة الافتتاحية لقمّة دول منظمة التعاون الاسلامي في مكة، بينما كانت تنقل مباشرة على الهواء، ما أثار ردود فعل مندّدة بالخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم