يوم مصيري لكبار أوروبا في دوري الأبطال

بعد أن ضمن البطاقة الأولى وصدارته للمجموعة السادسة، يحل #برشلونة الإسباني ضيفاً ثقيلاً، اليوم الثلثاء، على #إنتر_ميلان الإيطالي، الذي يحتاج إلى الفوز من أجل حسم البطاقة الثانية والتأهل الى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، وذلك بغض النظر عن نتيجة مباراة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه سلافيا براغ التشيكي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ويأتي إنتر في المركز الثاني بسبع نقاط وبفارق المواجهتين المباشرتين عن دورتموند، ما يعني أنه بحاجة لتحقيق نتيجة مماثلة للأخير أو أفضل لكي يضمن تأهله.

ويدرك إنتر، متصدر الدوري الإيطالي، أن المهمّة لن تكون سهلة رغم غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي فضل مدربه إرنستو فالفيردي إراحته.

كما أن إنتر الحالي لا يرتقي إلى مستوى الفريق الذي ألحق الهزيمة الوحيدة ببرشلونة في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وذلك عام 2010 في ذهاب نصف النهائي 3-1 حين واصل "نيراتزوري" مشواره حتى الفوز باللقب والثلاثية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويدخل إنتر اللقاء بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد الاكتفاء الجمعة بالتعادل سلباً على أرضه مع روما، مفرطاً بالتالي بفرصة الابتعاد في الصدارة لاسيما بعد سقوط جوفنتوس السبت أمام لاتسيو 1-3.

وفي المباراة الثانية، يبدو بوروسيا دورتموند مرشحاً فوق العادة للفوز على ملعبه على سلافيا براغ لكنه سينتظر نتيجة مباراة إنتر وبرشلونة.

ليفربول أمام الماكينة الهجومية النمسوية

وفي المجموعة الخامسة، يحل ليفربول ضيفاً على ريد بُل سالزبورغ وهو يدرك أن الخسارة أمام بطل الدوري النمسوي قد تكلفه الخروج من دور المجموعات.

ويتصدر ليفربول بعشر نقاط وبفارق نقطة فقط عن نابولي الإيطالي وثلاث نقاط أمام سالزبورغ، مما يعني أن "الريدز" سيضمنون التأهل في حال تجنبوا الهزيمة أو في حال خسارة نابولي أمام ضيفه غنك البلجيكي.

ويبدو أن ليفربول اعتاد على انتظار الجولة الأخير لضمان بطاقته الى ثمن النهائي، لأن هذا الأمر حصل معه أيضاً في الموسمين الماضيين ونجح في تخطي دور المجموعات، مواصلاً مشواره الى المباراة النهائية حيث خسر عام 2018 أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 وفاز العام الماضي على مواطنه توتنهام 2-0.

ولن تكون مهمّة ليفربول سهلة ضد سالزبورغ الذي أحرج رجال المدرب الألماني يورغن كلوب ذهاباً حين عاد من بعيد وحوّل تأخّره 0-3 إلى تعادل قبل أن يخسر 3-4.

وعلى ليفربول أن يخشى المهاجم النروجي إيرلين براوت هالاند ثاني هدافي المسابقة هذا الموسم (8)، لاسيما أنه يعاني من مشكلة الإصابات في خط الدفاع الذي نجح السبت وللمرة الأولى في 14 مباراة بالحفاظ على نظافة شباكه من خلال الفوز على بورنموث 3-0.

وتتّجه الأنظار إلى المجموعة الثامنة التي تشهد في جولتها الأخيرة صراعاً ثلاثياً على البطاقتين، مع أفضلية لأجاكس الهولندي الذي يحتاج إلى التعادل في مواجهته مع ضيفه فالنسيا الإسباني من أجل التأهل، أو في حال فشل تشلسي الإنكليزي في الفوز على ضيفه ليل الفرنسي في "ستامفورد بريدج".

ويأتي فالنسيا، الذي خسر ذهاباً على أرضه أمام أياكس بثلاثية نظيفة، ثانياً في المجموعة بثماني نقاط وبفارق الأهداف عن تشيلسي، فيما يقبع ليل في قاع الترتيب بنقطة واحدة.

وفي حال لم تنته المباراة بين أجاكس وفالنسيا بالتعادل، فإن الفائز منهما لن يضمن البطاقة وحسب بل الصدارة، فيما ستذهب البطاقة الثانية لتشيلسي في حال جدد فوزه على ليل الذي خسر ذهاباً بين جمهوره 1-2.

وفي المجموعة السابعة، يتصارع زينيت سان بطرسبرج الروسي مع ليون الفرنسي للحاق بلايبزيغ الألماني مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للأول (يتعادلان حالياً بالنقاط).

لكن الفريق الروسي يحل ضيفاً على بنفيكا البرتغالي، الطامح لإكمال مشواره في مسابقة "أوروبا ليغ"، فيما يلعب ليون على أرضه مع لايبزيغ.