السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: السيول تغرق لبنان ويوم حزين لطرابلس... الحكومة آتية حتماً

صباح الثلثاء: السيول تغرق لبنان ويوم حزين لطرابلس... الحكومة آتية حتماً
صباح الثلثاء: السيول تغرق لبنان ويوم حزين لطرابلس... الحكومة آتية حتماً
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 10 كانون الأول 2019:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: لبنان "الغريق" هل يتلقّى انعاشاً عاجلاً؟ ليس غريباً ان "تحظى" السيول وحدها بامتياز اختراق الازمة السياسية والمالية والاقتصادية التي تطبق على انفاس اللبنانيين وتحاصرهم بالمخاوف المتعاظمة؟

في مقالات اليوم غسان حجار: الأقوى في طائفته: السحر ينقلب على الساحر علت التنديدات باعلان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان الطائفة السنية تؤيد الرئيس سعد الحريري، ولا اخر سواه، لترؤس الحكومة المقبلة. الاعلان في ذاته خطأ كبير، لانه يلغي دور مجلس النواب، ويلغي الاستشارات النيابية، ويعلن النتيجة سلفا، ويضرب بعرض الحائط عمل المؤسسات، ويضع الرئاسة الاولى والثانية على الرف. والاهم انه يلغي فكرة الدولة لمصلحة الطوائف والمذاهب.

قتيلان اثر انهيار منزل في الميناء (صور)

وكتب سركيس نعوم: "حكومة الوحدة الوطنيّة" نصٌّ في الطائف أم لا؟ من حق "حزب الله" وفريق المقاومة والمُمانعة الذي يقود أن يتوجّس من التحرّك الشعبي الاحتجاجيّ الواسع المُستمر منذ نحو سبعة أسابيع رغم تفهُّمه المطالب الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي رفع وأبرزها مُحاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة. ذلك أنّ المطالب السياسيّة المرفوعة ومنها استقالة الحكومة وتأليف حكومة مُتخصِّصين ومُستقلّين وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة وإقامة الدولة المدنيّة أي دولة المواطنة والتخلّي عن الدولة الطائفيّة – المذهبيّة.

وكتب راجح خوري: سباق أزمة حكم وإنهيار إقتصادي؟ ما لم يتم التوصل إليه منذ أربعين يوماً، لن يكون في الإمكان التوصّل اليه في ثمانية أيام، وهي مدة الملحق الذي أضافه الرئيس ميشال عون الى فترة الإستشارات النيابية الملزمة، التي يمكن ان يكون لها ملحق جديد، ما دام المطلوب دائماً الإقتناع بأن عدم الذهاب فوراً الى تلك الإستشارات، وإن لم ينصّ عليه الدستور بل تحكمه الظروف الكارثية التي أوصلت لبنان الى الإفلاس تقريباً، هو مشاورات لتسهيل التشكيل، لكن هذا الأمر تحوّل تقريباً خلال الأيام الأربعين الى ما يشبه العودة الى ما قبل الطائف، فمجرد البحث في الحكومة وشكلها قبل التكليف، يعيد الأمور الى زمن كان الرئيس يشكل الحكومة ويختار لها رئيساً!

وكتبت روزانا بو منصف: تصريف الأعمال قد يمتدّ طويلاً! بدت الخلاصة التي صدرت عن دار الفتوى قبل ساعات من موعد الاستشارات النيابية الملزمة والتي وضعت الطائفة السنية وراء الرئيس سعد الحريري على انه مرشحها الوحيد لرئاسة الحكومة مؤذية على صعد متعددة قد يكون ابرزها ما يطاول اتفاق الطائف بالذات ولو ان هذه الخطوة بدت مبررة بالنسبة الى اركان الطائفة السنية على خلفية ان لا رئيس الجمهورية ولا رئيس التيار العوني هو من يسمي رئيس الحكومة ويؤلفها قبل تكليف المرشح الذي تقرر الكتل النيابية تسميته. واستضعاف الطائفة لن يمر عبر فرض رئيس للحكومة وترئيسه على حكومة اتفق على اسماء وزرائها وفق ما عبرت مواقف جماعية ومنفردة لرؤساء الحكومات السابقين لم تؤخذ في الاعتبار بل تم الرد عليهم من قصر بعبدا.

وكتب جهاد الزين: الديموقراطية وشارِعُها في العالم الثالث مِلْكٌ للغرب من الصين إلى هونغ كونغ إلى فنزويللا وإيران وقبلها مصر وتونس من الصعب أن يحصل حراكٌ ما في الشارع تحت شعارات ديموقراطية وأن لا يُتهم الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية بأنه أو أنها وراءه.

وكتب أميل خوري: هل تنتهي أزمة التكليف لتبدأ أزمة التأليف؟ ما أشبه أزمة تكليف وتأليف حكومة جديدة بأزمة الانتخابات الرئاسيّة التي دامت ما يقارب الثلاث سنوات، فعسى إلّا تدوم مثلها لئلّا يزول لبنان، لا سمح الله.

وكتب أحمد عياش: الحكومة آتية حتماً "إذا لم يكن الاثنين فالخميس"! لا تبدو الدعاية الشهيرة ليانصيب "اللوتو" بعيدة عن واقع أزمة تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة. وكادت دوائر قصر بعبدا تقتفي مسار جائزة اليانصيب التي تجري كل أثنين وخميس من كل أسبوع، لكنها عدّلت مسار الاستشارات النيابية اللازمة ليل الاحد - الاثنين. فبعد الاضطرار الى تأجيل الاستشارات الاثنين،إختارت الاثنين المقبل موعدا للجولة الثانية لهذه الاستشارات بدلا من الخميس كما تردد مساء الاحد. لكن هل ستمضي الاستشارات الاثنين المقبل الى ظهور فائز بالجائزة الكبرى، ألا وهي التكليف بتشكيل الحكومة العتيدة؟

وكتبت موناليزا فريحة: القمّة الخليجيّة اليوم بين... المصالحة آتية وطارت المصالحة! أثار خبر سفر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الإثنين إلى رواندا شكوكاً في مشاركته في القمة الخليجية المقررة في الرياض اليوم وإمكان تحقيق اختراق في الازمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من سنتين.

وكتبت سابين عويس: أيُّ دعم دولي ينتظره لبنان من اجتماع باريس؟ على مسافة 48 ساعة من انعقاد اجتماع مجموعة الدعم الدولية في باريس في 11 الجاري، سقطت الاستشارات النيابية الملزمة في شرك الكباش السياسي الحاصل حول شروط تأليف الحكومة وشكلها وحجمها. وبدلاً من أن يأتي انعقاد الاجتماع المخصص لمساعدة لبنان من أجل الخروج من أزمته المالية الراهنة، في ظل وجود رئيس جديد مكلف تشكيل الحكومة العتيدة، جاء تأجيل موعد الاستشارات إلى الإثنين المقبل لتعود الأمور إلى مربّعها الأول، وإنما وسط تدهور اقتصادي ومالي ونقدي غير مسبوق.

وكتب سمير تويني: غداً اجتماع مجموعة الدعم لتحديد خريطة الطريق: حكومة فعالة وذات صدقية المعبر لمساعدة لبنان في أزمته من المتوقع ان يحدد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي ينعقد غدا في باريس خريطة طريق للسلطات اللبنانية من اجل تقديم المساعدات الضرورية للبلد من اجل النهوض بالاقتصاد والخروج من الازمة المالية الخانقة التي يشهدها لبنان.

وكتب الدكتور محمود إدلبي: "الكارتيل" النفطي بين الواقع الاقتصادي وأزمة الفساد السياسي عادت أزمة المحروقات مجدداً إلى واجهة الأحداث في لبنان، ولكن هذه المرة من بوابة تهجّم بعض أركان السلطة على الشركات المستوردة للنفط، وتحميلها مسؤولية الأزمة، والايحاء للرأي العام بأن انقاذ الوضع الاقتصادي يُحتّم على الدولة القيام بعملية استيراد النفط، محاولين التعمية على فشل السلطة الحاكمة وفسادها منذ ثلاثة عقود. لكن ما حقيقة هذه الأزمة؟ وهل أن هذه الشركات مسؤولة فعلاً عن افتعال الأزمة؟ وهل إنقاذ الوضع يتمثل في حصر عملية الاستيراد بالدولة؟

كما كتب وجدي العريضي: الاستشارات تحاكي الفراغ الرئاسي قبل انتخاب عون حماده لـ"النهار": لن نسكت على التنكيل بالدستور انضم المهندس سمير الخطيب إلى قافلة "ضحايا التكليف" الذين "ناموا على رؤساء حكومة مرتقبين وصحوا على رفضهم"، من خلال الثورة أو من جانب مرجعياتهم الروحية والسياسية. وتمايز الخطيب بأنّه صمد حتى عشية الاستشارات وسط تساؤلات حول ما جرى وما يمكن أن يحصل للخروج من الفراغ في رئاسة الحكومة، والذي يبدو أنّه انضم إلى شقيقه الفراغ الرئاسي قبل وصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، وبتنا أمام "لوتو" من الاثنين إلى الاثنين.

اما راشد فايد فكتب: جسر المساجين أسبوع جديد من المشاورات غير الدستورية دخلته الأزمة الحكومية التي ثبت لا جدوى الإلتفاف على الدستور لحلها، وأن العقدة تكمن في تناقض بين أمرين: إما حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري قوامها وزراء أصحاب اختصاص يستطيعون إنجاز خروج من الأزمة الإقتصادية- المالية، أو لجمها، وإما حكومة تتمثل فيها الأحزاب السياسية، التي فضحت الأزمة هزالها، وتواطؤاتها المنفعية.

وكتب عقل العويط: فلنتجاسر أن نكون شاملين في تعرية الطبقة السياسيّة النقد الواضح باعتباره ضرورةً ثوريّة ووطنيّة من المآسي التي كانت متوقّعةً، بفعل استبداد أهل الحكم ورعونتهم المتواصلة، أنْ يبادر أهل السنّة إلى ما يشبه "قمّة عرمون" جديدة (الأولى، 30 كانون الأوّل 1975)، استنكارًا للنيل من صلاحيّات الرئاسة الثالثة. والحال هذه، لم يكن مستغربًا أنْ تسمّي الطائفة السنّيّة رئيس الحكومة المقبل، وأن تواجه الخطأ الكبير بخطأٍ كبيرٍ مماثل، بما يعزّز النظام الطائفيّ المقيت من جهة، وبما يلجم في الآن نفسه الجموح السلطويّ القاتل لدى "الحاكم بأمره"، من جهةٍ ثانية، ويعيد، من جهةٍ ثالثة، أزمة تأليف الحكومة إلى المربّع الأوّل، فيوضع "العهد" وائتلافه الحاكم، من جرّاء ذلك كلّه، مرّةً جديدةً، أمام الجدار الدائم المسدود.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم