إلامَ الاستغراب والتعجُّب والدهشة، وكأنّما حَدَثَ ما لم يُعرف لبنان مثله. كل ما أُصيب به لبنان في هذه المرحلة كان في الزمن الجميل يُعتبر من رابع المستحيلات. ولكن لا مستحيلات في السياسة.من أوّل السطر، من أوّل الطريق لا من آخرها، مبروكة العودة وإن أُرجِئت الاستشارات أسبوعاً "ترحيبيّاً"، أو تمهيديّاً. ليس من السابق لأوانه التساؤل بصوتٍ مسموع: هل تُنهي عودة الرئيس سعد الحريري الأزمة الحكوميَّة، أم تراها ستفتح أزمة "أشدُّ وأدهى؟ كل الاحتمالات واردة. وخصوصاً في هذه المرحلة.بالنسبة إلى الخلاف الآن نقطة أوّل السطر، هذا إذا كان التكليف قد رسا، أو سيرسو حتماً على من رسا عليه، وفيما إذا ظهرت مؤشِّرات جديدة فسوف تكون على شكل الحكومة. على رسمها. على اسمها:...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول