الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حروب إلغاء على جبهتي الحكومة والانتفاضة... الحريري هل يستنسخ تجربة والده مع لحود؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
حروب إلغاء على جبهتي الحكومة والانتفاضة... الحريري هل يستنسخ تجربة والده مع لحود؟
حروب إلغاء على جبهتي الحكومة والانتفاضة... الحريري هل يستنسخ تجربة والده مع لحود؟
A+ A-
أياً يكن مصير الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف للحكومة، فإن الاتفاق على اسم سمير الخطيب الذي قرر الإنسحاب، والذي قيل إنه طبخ عونياً وبتزكية سياسية من رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، قد سقط على أكثر من جبهة ومحور. وحتى لو كان استمر اسم الخطيب متداولاً وسمي من أكثرية نيابية فإنه لم يكن ليستطيع تأليف الحكومة وفق مصدر سياسي متابع، وسيضطر إلى الاعتذار، لتعود الامور في كل الحالات إلى نقطة الصفر، ما يطرح تساؤلات عما إذا كان رئيس الجمهورية ميشال عون يتوقف فعلاً أمام حال البلد الذي يقترب من الانهيار، فيستمر بالأداء ذاته مشترطاً الاتفاق على التسمية المسبقة لاسم رئيس الحكومة وعلى تعيين الوزراء مسبقاً، ما يعني عدم الالتفات إلى التغيير الذي أحدثته الانتفاضة على الأرض، ومقاربة الامور بالقفز على الوقائع وكأن شيئاً لم يكن.عندما أعلن عون موعد الاستشارات قبل 5 ايام، تبين أن تحديد الموعد المؤجل هو لإجراء مزيد من الاتصالات والمشاورات، وهذا يعني وفق المصدر أن لا اتفاقاً نهائياً على اسم سمير الخطيب، إذ أن الكلام الذي نقل عن الحريري وأدلى بتزكيته للاسم خرج من يعترض عليه في تيار المستقبل وفي كتلته النيابية، ثم لدى رؤساء الحكومة السابقين، وانسحب على بيئة السنية السياسية كلها بما فيها دار الفتوى. فإذا بالحريري يعود عن صمته ويعلن توجيهه رسائل للدول طلباً لمساعدة لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم