كان من المقرر أن تتوجه الكتل النيابية الى قصر بعبدا اليوم للمشاركة في الاستشارات النيابية وتسمية رئيس للحكومة المقبلة التي ستواجه جملة من الملفات والتحديات الصعبة على مختلف الصعد المالية والاقتصادية والسياسية، بعدما بات البلد أشبه بمركب على شفير الغرق النهائي نتيجة جملة من السياسات وعدم وضوح الرؤى بين افرقاء تتحكم بهم مقاربات النكايات وتكسير الرؤوس وعدم الاصغاء الى مواطنين موجوعين يندفع عدد منهم الى الانتحار.وتبدلت معطيات مختلف الافرقاء بعد اعلان المرشح سمير الخطيب عزوفه عن الترشح من دار الفتوى اثر لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دلالة واضحة ومعبرة عن شكل الرسالة الموجهة الى مختلف مكونات السلطة. وقبل الدخول في نتائج الاستشارات التي عمدت دوائر بعبدا الى تأجيلها يتبين ان ثمة من يعتقد ان رئاسة الجمهورية وقعت في الفخ عندما حددت موعدها، ولا سيما انه لم يتم ضمان تسمية الخطيب. وتبين ان أول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول