اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سعت السلطات الفنزويلية الى ااعتقال الزعيم المعارض ليوبولدو لوبيز الذي ينظم احتجاجات في الشوارع أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، في أسوأ اضطرابات منذ فوز نيكولاس مادورو بالرئاسة بفارق ضئيل عن أقرب منافسيه.
وجاء في مذكرة توقيف أصدرها قاض ونشرت في وسائل الإعلام المحلية إن لوبيز السياسي المتشدد البالغ من العمر 42 سنة مطلوب بجرائم تراوح بين التحريض والقتل والإرهاب.
وأكد أعضاء حزب الإرادة الشعبية الذي ينتمي إليه لوبيز صدور مذكرة توقيف في حقه، لكنهم لم يكشفوا مكانه.
ويعيش لوبيز في منطقة تشاكاو الثرية بالعاصمة كراكاس التي كان رئيسا لبلديتها ويتهم حكومة مادورو بجعله كبش فداء للعنف الذي تقوده الدولة ضد المحتجين.
وبعد قرابة سنة من وفاة الزعيم الاشتراكي هوغو تشافيز، كانت أعمال العنف الأربعاء أحدث مؤشر لحدة الاستقطاب وانعدام الثقة المتبادل بين المعسكرين السياسيين في فنزويلا.
وقتل ثلاثة بالرصاص بعد مسيرات مؤيدة وأخرى مناهضة للحكومة في كراكاس. وقال مادورو إن شخصا رابعا في حال حرجة وألقى تبعة سقوط ضحايا على "جماعات فاشية صغيرة" اندست وسط احتجاج المعارضة.
وصرح مادورو للتلفزيون الحكومي: "يريدون اطاحة الحكومة من طريق العنف... لا يتحلون بالأخلاق... لن نسمح بالمزيد من الهجمات".
وقال مسؤول حكومي إن 23 شخصا أصيبوا وان 25 اعتقلوا وأحرقت أربع سيارات للشرطة وتعرض بعض المكاتب الحكومية للتخريب. وألقى محتجون ملثمون من المعارضة حجار وأحرقوا اطارات المحترقة في الشوارع.
وكانت الشوارع في كراكاس امس أكثر هدوءا من المعتاد، اذ لزم بعض السكان منازلهم، في حين كثفت الشرطة والجيش وجودهما. ولكن لم ترد تقارير عن اضطرابات جديدة.
