الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من قلب الثورة: نفتقد المطران غريغوار حداد العارف تمامًا "شياطين" السلطة والمال

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
من قلب الثورة: نفتقد المطران غريغوار حداد العارف تمامًا "شياطين" السلطة والمال
من قلب الثورة: نفتقد المطران غريغوار حداد العارف تمامًا "شياطين" السلطة والمال
A+ A-
لا يمكن ان يستمر المرء دون حلم، وهذا حال الثورات في العالم كله، التي تبدأ بالتغيير من خلال تراكم الخيبات والسعي لتحقيق حلم ما لا بل أحلام "متكسرة" ولو جاءت بالجملة وليس بالمفرق!.يتطابق خطاب المطران غريغوار حداد مع لغة الشارع، ليصبح الإصلاحي السابق لعصره، ولاسيما من ناحية مناشدته المتكررة لتعزيز مفهوم المواطنة في ضوء " العلمانية الشاملة" ومقتضياتها". لمَ التطرق إلى غريغوار حداد؟ بكل بساطة لأن الدكتور علي خليفة، مؤلّف "كتاب المطران والشيطان. قراءات ومحطات في تجربة غريغوار حداد" الصادر عن شركة المطبوعات، 2018، الذي عرف حداد عن كثب تعود به الذاكرة الى الوراء، في محاولة لاستحضار المطران حداد في المظاهرات والشوارع، في ثورة تشرين وما بعدها. الخوف على المظاهرات "كانت عيون غريغوار حدّاد تراقب مستجدّات الحراك لإسقاط النظام في الشارع"، قال حليفة. وأكمل معلقاً: "كان يقلب المحطات التلفزيونية من على سريره في بيت السيدة. وهو، بلا ريب، يواكبها باختلاج قلبه وعقله وذكرياته وأحلامه وآماله ومخاوفه...ثم أبى، بعدما تواصلت وتيرة المظاهرات واشتدّت، إلا أن تقلّه السيارة إلى محاذاة المتظاهرين، عند تقاطع العدلية". وذكر خليفة انه "لم يسمح له مرضه أن يترجل من السيارة، ولا أن يخطو خطوةً واحدة على الأرض؛ هو الذي زرع فكرة العلمانية الشاملة في عقول وممارسات أجيال طليعية من الشابات والشبان، ورسم بأعماله الخطوات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم