العثور على أشلاء نهشتها الكلاب يفجّر غضب المصريين

واقعة بشعة أثارت ردود أفعال غاضبة في الشارع المصري، بعد العثور على جثة طفل حديث الولادة تنهشها الكلاب في إحدى قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. وتلقت الجهات الأمنية بلاغاً من أهالي قرية كفر سرنجا، بعثورهم على جثة طفل حديث الولادة وسط القمامة بمنطقة جسر النيل تنهشها الكلاب، وقاموا بإبعاد الكلاب عنها وتغطيتها بالقماش لحين حضور الشرطة، حيث تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر أسبوعاً، ولم يتبق منها سوى الرأس والذراعين وأجزاء من الصدر فقط، ونقلت الأشلاء إلى مشرحة مستشفى ميت غمر عقب معاينة النيابة لها.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وكلفت المباحث بتحرياتها عن الواقعة. وأكد السعيد فرحان، شاهد عيان على الواقعة في تصريحات تلفزيونية، أن الأطفال تفاجأوا بقصة الرضيع خلال لعب كرة القدم، مشيراً إلى أن أحد الأطفال هرع مسرعاً وأبلغ السكان برؤيته جثة الطفل الرضيع في إحدى أكوام القمامة أمام أرض زراعية.

وأضاف شاهد العيان، أنه بعد سماعه الخبر توجه مسرعاً لرؤية الجثة، وعندما وصل إلى مكان الواقعة أصيب بالصدمة، حيث لم يجد من الرضيع إلا رأسه وصدره ويديه، بعدما نهشته الكلاب.