لنبدأ من الآخر: ان اختيار الأستاذ سمير الخطيب وترشيحه بالطريقة التي حصلت وبالشروط التي بلغت مسامعنا، سيسقطه في الشارع والسياسة والاقتصاد. فلا شخصية الخطيب مطمئنة لجهة قدرته على الاضطلاع بمهمات رئاسة الوزراء، ولا اختياره من قبل الوزير جبران باسيل والثنائي الشيعي ( بواسطة المدير العام للامن العام عباس إبرهيم ) ثم اخضاعه لـ"فحص" عوني – مقاومتي للتأكد من صلاحيته ولتبوؤ المنصب يمكن القبول به هكذا ومن دون مقدمات. فسقوط اسم الخطيب بـ"الباراشوت" كما حصل، والاجتماعات التي جرت بينه وبين الأطراف المعنيين لا تبشر بالخير، لانها اولا وقبل أي شيء آخر تشكل اهانة موصوفة للموقع نفسه،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول