الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل ما زال الحراك قادراً على تعطيل التسوية الحكومية المنتظَرة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل ما زال الحراك قادراً على تعطيل التسوية الحكومية المنتظَرة؟
هل ما زال الحراك قادراً على تعطيل التسوية الحكومية المنتظَرة؟
A+ A-
مع طغيان أي معطى أو مؤشر يشي بإمكان ان تمضي التسوية الحكومية المنشودة قدماً، يشحذ الحراك الشعبي المعسكِر في الشارع همّته ويكثّف جهوده الى اقصى الحدود لاثبات حضوره من خلال قطع بعض الطرق والمعابر وتحدي السلطات واجهزتها وذلك على غرار المشهد الذي فرض نفسه ليل اول من امس.فلقد بات جلياً بفعل التجارب شبه اليومية انه مع دنوّ حل الازمة المتأتية اصلاً من انطلاق الحراك نفسه ومن ثم مع استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، يستشعر الحراك الملوّن والمتعدد المشرب ان وقت خروجه من معادلة المشهد الملتهب ووقت مغادرته دائرة الاضواء الساطعة قد حان، وتالياً يعزّ على هذا الحراك ان يجد نفسه قد غادر الساحات التي خيّم فيها منذ اكثر من خمسين يوما مفجراً غضباً مكبوتاً عمره اعوام، فيشرع على الفور بتزخيم نفسه ورفع منسوب تحديه للسلطة قاطعاً من الضعف قوة، لكي يدحض عملياً كل ما يقال عن ان دوره قد شارف الانتهاء بعدما ادى قسطه للعلى، ليضاف ما اقدم عليه الى رصيد سابق من التحركات الشعبية الاعتراضية والاحتجاجية.وعليه فان السؤال الذي طُرح على نحو مكثف خلال الساعات الأخيرة التي اعقبت تقدم خيار سمير الخطيب مرشحاً لرئاسة الحكومة مدعوماً من ثلاثي "امل" و"التيار البرتقالي" و"حزب الله"، اضافة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم