الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تُجرى استشارات الاثنين ويُكلَّف الخطيب أم الحريري أم...؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تُجرى استشارات الاثنين ويُكلَّف الخطيب أم الحريري أم...؟
هل تُجرى استشارات الاثنين ويُكلَّف الخطيب أم الحريري أم...؟
A+ A-
لم يُعارض رئيس الجمهوريّة يوماً عودة الرئيس سعد الحريري على رأس حكومة جديدة بعد استقالته المفاجئة للجميع قبل نحو شهر. فالأمور سلكت بينهما على نحو جيّد بعد الاستقالة القسريّة للأوّل من الرياض، وبعد تطبيعه علاقته مع الوزير جبران باسيل الأقرب إلى عون من أي شخص آخر في عائلته و"تيّاره" وخارجهما، وبعد تفاهمهما على مشروعات مُهمّة عدّة تحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء عليها رغم "الشائعات" التي راجت في الإعلام والرأي العام عن هذا الموضوع. ولم يُعارض عودته أيضاً لأنّ حليفه الأوّل في البلاد "حزب الله" مع هذه العودة ومُتمسّك بها حتّى الآن رغم إصرار الحريري الكلاميّ ربّما على رفضه الأكبر لها، وإقدام "تيّاره" وحلفائه وفي مقدّمهم رؤساء الحكومة السابقون فؤاد السنيورة وتمّام سلام ونجيب ميقاتي على عدم تسهيل الاتفاق على تكليف آخر رغم علاقاته المميّزة دائماً مع الحريريّة القديمة (الوزير السابق بهيج طبّارة أو مع الحريريّة الجديدة (رجل الأعمال سمير الخطيب)، سواء بالتصريحات أو بنزول المؤيّدين والأنصار إلى الشارع احتجاجاً، كما بالإصرار على بقاء رئاسة الحكومة للحريري. طبعاً لم يشعر عون بالارتياح إلى استقالة سعد ولا إلى إصراره على إبعاد باسيل عن الحكومة الجديدة تقرّباً من الإحتجاج الشعبي الوطنيّ الأكبر في تاريخ لبنان وتخلُّصاً من عبئه الثقيل عليه جرّاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم