يحلو لبورصة الطروح الحكومية التشبّه هذه الأيام بالتقلّبات السريعة التي يسجّلها سعر صرف الدولار صعوداً وهبوطاً، في ظلّ تنوّع ماكينات صيرفة التأليف وتعدّد وجوه الرؤساء المكلّفين المفترضين المطبوعة على أوراق الدولار الحكومية بدءاً من الرئيس سعد الحريري إلى المهندس سمير الخطيب، وصولاً إلى دعوات بدأت توجّه من نوادٍ سياسية إلى قيادات الحراك بضرورة اقتراح اسم واضح لتولّي سدّة الرئاسة الثالثة من شأنه التعبير عن رؤية المنتفضين وطروحهم. ولا يصحّ أمام هذا الواقع التسليم بتقدّم حظوظ أي مرشّح مفترض على آخر، فكلّ القوى السياسية تتعامل حتى الساعة بحسب سعر صرف حكومي يتلاءم ونظرتها إلى شكل الحكومة العتيدة من "تكنوقراط" إلى "تكنو- سياسية" إلى "تكنو- سياسية لايت" من دون دسم.وإذ يدفع هذا الواقع إلى التسليم بضبابية المشهد الحكومي، أضحى من المسلّم به أيضاً أن الضباب وصل إلى موطن الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، وسط معلومات استقتها "النهار" من مصادر قصر بعبدا، تؤكّد أنه "لا يمكن الجزم بالدعوة إلى الاستشارات من عدمها هذا الأسبوع. والموضوع مرهون بنتيجة الاتصالات والمفاوضات التي لم تصل إلى خواتيمها بعد،...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.