اعتصام أمام مكتب جرائم المعلوماتية... ترك 4 ناشطين استُدعيوا على خلفية منشورات

اعتصم عدد من المحتجين، اليوم، أمام مكتب جرائم المعلوماتية على بولفار كميل شمعون، استنكاراً لاستدعاء النيابة العامة عدداً من الشباب للتحقيق معهم في مكتب الجرائم المعلوماتية على خلفية منشورات نشروها في "فايسبوك" تندّد باعتداء عناصر حزبية على المنتفضين في #النبطية.

وتحدّث المحامي مازن حطيط باسم المجموعة، قائلاً: "نحن هنا لأنّه تم استدعاء مجموعة من الشباب إلى مكتب جرائم المعلوماتية بسبب بعض ما تم نشره على "الفايسبوك"، ولا نعرف لغاية الآن ما هي طبيعة الادعاءات في حقهم، لكننا نعرف انهم من منطقة النبطية وتعرضوا لاعتداءات من جهات معروفة كانت وجوهها سافرة، ولقد سقط جرحى من قبل الشبان الذين تم استدعاؤهم، وللأسف لم نرَ القضاء يتحرك تجاه المعتدين بل كان هناك إخبار مقدم وتم حفظه. فنحن هنا لنشجب سياسة الكيل بمكيالين، ونحن هنا كمعتصمين وكمواكبة للشبان ولمتابعة الملف".

وفي ما بعد تم ترك الناشطين الأربعة نعمت بدر الدين، زكي شكر، محمد الحاج علي ويوسف عاصي بسندات إقامة ،عند الثالثة والنصف من بعد الظهر، بعد التحقيق معهم منذ الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم. 

وفي هذا الشأن، قال حطيط: "لم ينكر الناشطون أنهم وضعوا هذه المنشورات وهم تحدثوا عن الأسباب الموجبة، وطلب منهم تقديم اعتذارات ولكنهم لن يفعلوا في انتظار حكم القضاء".

أما بدر الدين فأعلنت أن "علي قدوح عبر محاميه ابراهيم معتوق، ادعى عليهم بتهم القدح والذم والتحقير والتشهير والتهديد بالقتل وتحقير الشعائر الدينية"، مشيرة إلى أنه "سيتم غداً التوجه إلى النيابة العامة لتقديم ادعاء مباشر على علي قدوح وكل من يظهره التحقيق".

وأضافت: "عوملنا بكثير من الاحترام ولم نتعرض لأي ضغط، ونتمنى أن يعمم هذا السلوك في المخافر، كما نتمنى على النيابة العامة في النبطية أن تحرك الإخبار الموجود لديها".