الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إردوغان "أهان" ماكرون... ألا يحتاج لدعمه بعد أيّام؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
إردوغان "أهان" ماكرون... ألا يحتاج لدعمه بعد أيّام؟
إردوغان "أهان" ماكرون... ألا يحتاج لدعمه بعد أيّام؟
A+ A-
لم تستسغ ألمانيا إعلان ماكرون، لعدم رغبتها بإبعاد الأميركيّين أكثر عن أوروبّا. إنّ بداية تفكّك محتمل للحلف يعني تراكم مسؤوليّات أكبر على ألمانيا واضطرارها للمشاركة في صياغة بديل. لكنّ برلين لا تريد ذلك اليوم. هي مكتفية ب "الماضي" و "تهرب" إليه وفقاً لمدير مكتب برلين ل "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجيّة" جوزف جانينغ. بالنسبة إليه، إنّ هذا الهروب، وعدم رغبة ألمانيا في "أخذ المصير الأوروبي المشترك بأيدينا" أمران "يرهقانني". بالمقابل، اتّخذت الانتقادات التركيّة للرئيس الفرنسيّ موقفاً أكثر شخصانيّة. "أمثلة عن الفهم المريض"كان للرئيس الفرنسيّ علامات استفهام على أدوار تركيا والولايات المتّحدة وأوروبا في هذا الحلف. لكنّ الرئيس التركيّ رجب طيّب إردوغان كان غاضباً بسبب انزعاج ماكرون من الهجوم في شمال شرق سوريا وتكراره الانتقاد الفرنسيّ له يوم الخميس. ففي مؤتمر صحافيّ مشترك بعد اجتماعه مع أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ قال ماكرون: "أحترم المصالح الأمنيّة لحليفنا التركيّ... لكن لا يستطيع المرء القول إنّنا حلفاء والمطالبة بالتضامن، ومن جهة أخرى، يقدّم للحلفاء أمراً واقعاً عبر تدخّل عسكريّ يعرّض للخطر تحرّك التحالف ضدّ داعش."لم يتأخّر الردّ التركيّ مطلقاً. في اليوم نفسه، اتّهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم