الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بعد الثورة: علينا السعي إلى كتاب تاريخ اجتماعي لا يهمّش الناس ولا يركّز على القادة

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بعد الثورة: علينا السعي إلى كتاب تاريخ اجتماعي لا يهمّش الناس ولا يركّز على القادة
بعد الثورة: علينا السعي إلى كتاب تاريخ اجتماعي لا يهمّش الناس ولا يركّز على القادة
A+ A-
فرضت ثورة 17 تشرين الأول نفسها من خلال شبابها وشيبها في صناعة تاريخ لبنان بأدق تفاصيله. بكلمتين: تحولت الساحات الى فصول من كتاب تاريخ لا يرتكز على أمجاد القادة، بل هو من توقيع "الشعب" بأطيافه.إن تكريس الشركة بين التاريخ وشعبه أعطى زخماً لمفهوم المواطن المولود بعد ثورة 17 تشرين الأول، مواطن ينبذ الطائفية ويجلّ الوطن، كل الوطن... سألت "النهار" رئيسة الهيئة اللبنانية للتاريخ والناشطة التربوية نايلة خضر حمادة عن مقاربتها التربوية لكتابة تاريخ ثورة 17 تشرين الأول."كيف لنا أن نواصل كتابة التاريخ كما كان يجري في السابق، أي بتهميش الناس وإغفال تجاربهم في تلك الكتب؟"، سألت حمادة. وطرحت سؤالاً آخر: "كيف لنا أن نستمر بتركيز التاريخ على القادة والأنظمة والسياسات دون الإقرار أن للناس أفراداً ومجموعات دوراً كبيراً في صناعة التاريخ؟". حسمت حمادة إجابتها عن هذين السؤالين بالقول: "تشكل ثورة تشرين تحولاً لافتاً في الكثير من المفاهيم، التي تقع في صلب عملية التأريخ".فك الحصار بكلمتين: أكدت حمادة أن "أي كتاب لن يكون كافياً لذلك، وعليه يجب اعتماد مقاربة علمية تقوم على البحث وتعزيز التفكير التاريخي وتقصي المعلومات والوصول إلى تفسيرات جديدة عن الماضي ليتمكن الشباب من البناء على التاريخ للتخطيط لمستقبل أفضل". وطالبت حمادة "أن نسعى اليوم، أكثر من أي يوم سبق، إلى فك الحصار عن مناهج التاريخ". "لذا من المهم، وفقاً لها، "أن تتم صناعة منهج عصري يحاكي تحديات وآفاق القرن الحادي والعشرين: منهج يعطي التاريخ الاجتماعي حيزاً كبيراً وذلك بالتركيز على التجارب الإنسانية التي يمكن للشباب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم