الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لئلا يسبق أحدهما الآخر!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
لئلا يسبق أحدهما الآخر!
لئلا يسبق أحدهما الآخر!
A+ A-
قد تتمثل المفارقة الاشد اثارة للتعمق في تحولات يطلقها زمن "ثوروي" في لبنان بصمود الرهان على مناعة لبنانية ضد الحرب والفتنة وسط اخطار فوضى عشوائية ينذر بها كابوس الانهيار الاقتصادي. وبمعنى اوضح كأننا اليوم امام سباق جهنمي بين خطري الفلتان الامني الذي يؤدي الى فتنة طائفية والفلتان الاجتماعي الناجم عن تحول معظم الشعب اللبناني الى ما تحت سقف الفقر. وما دمنا مرغمين حتى إشعار آخر على هذا النوع الظالم من المقارنات فلا نملك ان نتمسك بالأبعاد الإيجابية التي جعلت "نفس" لبنان برمته يتبدل مع الانتفاضة الاحتجاجية لجهة اسقاط التقسيم النفسي والجغرافي والطائفي على نحو غير مسبوق منذ نهاية الحرب في بدايات تسعينات القرن الماضي. وهو البعد الذي برز بكل تلاوينه في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم