الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

روسيا تسعى إلى منع التّحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائيّة في سوريا

المصدر: "أ ف ب"
روسيا تسعى إلى منع التّحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائيّة في سوريا
روسيا تسعى إلى منع التّحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائيّة في سوريا
A+ A-

دعت #روسيا الدول الأعضاء في #المنظمة_الدولية_لحظر_الأسلحة الكيميائية، الخميس، إلى التصويت ضد تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي الهجمات بالأسلحة الكيميائية في #سوريا.

وتسعى موسكو وحلفاؤها إلى وقف ميزانية العام المقبل للوكالة، ما يعني عجز الوكالة بأكملها عن العمل، في حال اشتملت الميزانية تخصيص تمويل لفريق جديد لتقصي الحقائق.

وردت الولايات المتحدة باتهام روسيا بـ"التغطية" على استخدام حليفتها دمشق اسلحة كيميائية، وذلك في الاجتماع السنوي لأعضاء المنظمة الـ193 في لاهاي، والذي يسوده التوتر.

وصرّح السفير الروسي في المنظمة الكسندر شولغين في الاجتماع: "اذا جاء تمويل الفريق من المساهمات الطوعية (الميزانية السنوية التي تقدمها الدول الأعضاء)، فإن ذلك سيعني شيئاً واحداً فقط".

واوضح ان ذلك "سيعني ان مؤيدي الفريق سيوظفون ما يسمى بفريق المحققين للنظر في الجرائم الكيميائية، وسيتم توظيفهم للتوصل الى نتائج تناسب أغراض رعاتهم".

وأضاف: "هذا أمر يدعو للقلق. والتأكيد على ذلك هو ما يحدث بشأن دوما".

جرت مواجهات عديدة بين روسيا والغرب بشأن مزاعم مخبرين بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غيّرت النتائج التي توصل إليها التحقيق، ومفادها أنه تم استخدام الكلور في هجوم في مدينة دوما السورية في نيسان 2018.

وشنت القوى الغربية ضربات جوية استنادا الى نتائج التحقيق.

بعد ذلك، وافقت دول المنظمة على اقتراح مدعوم من الغرب عام 2018 لمنح المنظمة صلاحيات جديدة لإلقاء اللوم على الجناة.

ولم يكن بوسع المنظمة في السابق سوى تأكيد وقوع الهجوم الكيميائي من عدمه.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى المنظمة كينيث وارد ان "التستر على سوريا لن ينجح أبداً لأن المجتمع الدولي لديه شجاعة مستمدة من قناعاته. للأسف لعبت روسيا دوراًَ رئيسياً في هذا التستر".

وأضاف رغم أن روسيا وسوريا تجلسان معنا هنا، لكنهما منفصلتان عنا كثيراً. فهما تواصلان اعتماد الأسلحة الكيميائية".

وفي الوقت ذاته، دافعت فرنسا عن تحقيق دوما "المستقل والنزيه".

وقالت نائبة الممثل الدائم لفرنسا لدى المنظمة تيفين جوفروا: "إننا نأسف، لأن بعض الوفود أعطت أهمية أكبر للتسريبات الجزئية أكثر من التقرير الذي تم إعداده بطريقة صارمة".

ونهاية الأسبوع نشر موقع رسالة بريد إلكتروني من محقق يتهم فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتغيير النتائج الأصلية للتحقيق لجعل الأدلة على وقوع هجوم كيميائي تبدو أكثر حسماَ.

وفازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام عام 2013، وتقول إنها ازالت 97 في المائة من الأسلحة الكيميائية في العالم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم