الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عون للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الوضع في لبنان لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادّة

عون للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الوضع في لبنان لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادّة
عون للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الوضع في لبنان لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادّة
A+ A-

استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، ونقل إليه رسالة دعم من الجامعة العربية واستعداد للمساعدة في حل الأزمة اللبنانية. 

في السياق، أكد عون أمام موفد الجامعة العربية أن "الوضع في لبنان لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادّة، وعلينا العمل معاً للخروج من الأزمة"، مشدداً على أن "الدعم العربي للبنان يحب أن يترجم بخطوات عملية بالنسبة للمساعدات لمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي".

وأشار عون إلى أنه "يؤيد غالبية المطالب التي رفعها الحراك الشعبي لأنه سبق أن قدم اقتراحات قوانين لتحقيقها، ولا سيما ما يتصل منها بمكافحة الفساد وتفعيل الإصلاحات ومنع الهدر ورفع الحصانة عن المرتكبين وغيرها، وإلى إنه دعا المتظاهرين، أكثر من مرة، إلى الحوار معهم وسيواصل مساعيه لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة".

ولم يحمل السفير زكي مبادرة بل جاء في مهمة استطلاعية، ونقل للرئيس عون رسالة من الأمين العام بتأكيد ثقته بحكمة الرئيس عون للمضي بإيجاد مخرج وعودة الاستقرار المطلوب. 

وحمّل رئيس الجمهورية السفير زكي تحياته إلى الامين العام لجامعة الدول العربية وشكره على الاهتمام الذي يبديه حيال لبنان.

وبعد اللقاء، قال زكي للصحافيين: "تشرفت بلقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موفداً من الأمين العام لجامعة الدول العربية لنقل رسالة حول التطورات في لبنان. فلبنان بلد مهم ومؤسس في المنظومة العربية، والتطورات فيه تهمنا جميعاً، وتهم العرب وهي دائماً لها تبعات وارتدادات ومنها اقليمية، وبالتالي، فإن النظر الى هذه التطورات يكون دائماً محل اهتمام واعتبار".

وأضاف: "إن الوضع في لبنان ليس سهلاً، فهناك تأزم سياسي وأخطار اقتصادية ووضع غير مستقر في الشارع. ولا بد من أن يكون هناك موفد عربي لمتابعة هذا الوضع مع القيادة اللبنانية، أي مع فخامة الرئيس، ورئيس مجلس النواب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال والقادة اللبنانيين الآخرين كي ننقل إليهم جميعاً اهتمام الجامعة ودعمها واستعدادها للعمل على مساعدة اللبنانيين للخروج من هذه الأزمة، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية. ولكن بطبيعة الحال، فإن العبء الأكبر يكون على اللبنانيين أنفسهم لأن هذا هو بلدهم وهذه الأوضاع تخصهم في المقام الأول، وما الخارج إلا داعم لما يحصل في الداخل من محاولات لإيجاد حل ولتسوية أي أزمات. وسنعقد عددا آخر من اللقاءات اليوم ونتمنى في نهايتها أن تكون اكتملت الصورة لدينا لنستطيع أن نقرر الخطوة التالية في هذا الموضوع".

ورداً على سؤال عن مبادرة ما تعمل عليها الجامعة العربية، أشار زكي إلى أن "هذا هو تحرك الجامعة في الوقت الحالي، وأي تحرك آخر يأتي في أعقاب الاستماع إلى جميع الأطراف لمعرفة مدى إمكان أن تقوم الجامعة العربية بدور ما في هذا المجال".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم