أهالي بعلبك – الهرمل يستكملون اعتصامهم... مستمرون خارج الطائفية (فيديو)

استكمل أهالي منطقة بعلبك - الهرمل تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية في بعلبك وبلدة الزيتون في البقاع الشمالي، لليوم الثاني والأربعين، حاملين لافتات تندد بما آلت إليه الأوضاع.

في ساحة الشاعر خليل مطران في مدينة بعلبك، تواجد المتظاهرون بكثافة حيث استقطبت عدداً أكبر منهم بعد ما شهدته الساحة من مواجهة، ليل أمس، من قبل مجموعة من الشبان الرافضة للحراك، حالَ الجيش اللبناني من أي اصطدام بين الطرفين، بعدما عزّز من تواجده في محيط الساحة.

ورفع المحتجون اليوم الأعلام اللبنانية والشعارات الثورية في ظل حرص فاعليات حزبية على عدم تكرار ما حصل بالأمس من استفزازات في الساحة البعلبكية بين أبناء المدينة الواحدة، وعملت البلدية على إزالة الأعلام الحزبية من الساحة التي رُفعت أمس.

وأكد سهيل رعد باسم الحراك أن ما حصل أمس "كان حادث سوء تفاهم، ومن يريد أن يعبّر عن رأيه هناك ساحات كثيرة".

ولفت إلى أن "هذه الساحة هي ساحة الثورة منذ انطلاقتها، وواضحة من خلال عناوينها محاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة، وهي مطالب كل الشعب اللبناني".

وأكد أن احتجاجهم "مستمر خارج الطائفية لأن هذه السلطة لم تقدّم الحد الأدنى من حقوق الشعب".

كذلك، في بلدة الزيتون ـ البقاع الشمالي، يستمر الاعتصام في ساحة البلدة على الطريق الدولية بعلبك ـ حمص وسط الأغاني الثورية.