الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إشكال وتلاسن في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا بحضور محافظ عكار

المصدر: عكار-ميشال حلاق
إشكال وتلاسن في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا بحضور محافظ عكار
إشكال وتلاسن في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا بحضور محافظ عكار
A+ A-

حصل إشكال وتلاسن في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا، حين دخل أحد المخاتير ومحتجون من الحراك الشعبي في حضور محافظ عكار المحامي عماد اللبكي ورئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة وقائد سرية درك عكار العقيد مصطفى الأيوبي وضباط ومشايخ.

جديدة

وعمد المشايخ والقوى الأمنية في الدائرة على إخراج المحتجين من حرمها مع ارتفاع حدة السجال، وحصل توتر خارج الدائرة. وقد عقد رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة مؤتمراً صحافياً شرح فيه واقع ما حصل وقال: "ما من أحد يزايد علينا بالثورة ولا في مناصرة حقوق الناس، ونحن أول الذين نادوا بالإنصاف وبالمؤسسات وبالدولة العادلة، لأن ليس وظيفتنا وليست وظيفة أي أحد عاقل، أن يلغي الدولة والمؤسسات، لأنه بعد الدولة والمؤسسات لا يوجد إلا العصابات والمرتزقة والفتنة".

أضاف جديدة: ثوابتنا وأصالتنا تقول بأننا مع حقوق الناس لأبعد الحدود ضمن الأدب والأخلاق، وضمن الأمور التي لا تشوه سمعة الثورة، هناك مؤامرة على تشويه حراك الناس وتعطيل هذا الحراك".

وتابع جديدة: "ما حصل اليوم، أن بعض الأخوة قد دخلوا إلى الدائرة للسلام علينا بمعية المحافظ وبحضور الأخوة الضباط، ولكن عندما دخلوا تم التعرض بالكلام للمحافظ بكلام نحن لا نقبل حدوثه في مكتبنا وهو لا يمثل أخلاقنا، واختصاراً للفتنة ولأي ارتدادات معينة أو تتطور للأحداث، أحب الأخوة في الدائرة إبعاد من تفوّه بالكلام إلى الخارج كي لا يحصل احتكاك، وأتمنى على كل العقلاء والحريصين على الحراك ألا يشوّه هذا الحراك، وألا يتم تحوير الأمور عن مسارها الصحيح".

وأكد "نحن مع كل من يريد الحوار، والنقاش في أي أمر، ولكن ضمن الأدب والأخلاق والأسس التي لا تشوه صورة عكار ولا تشوه صورة الحراك في أعين الناس، لأن هذا أمر سلبي سيرتد على الحراك وعلى الثورة، ويستفيد منه المغرضون".

وختم جديدة: "نحن لسنا في وارد مشروع فتنة، بل نحن بصدد مشروع إصلاح ومشروع الدولة الحقيقية العادلة، هذا هو المراد. نتمنى من كل العقلاء مؤازرتنا في هذا الصدد وألا يستمعوا لأي صوت نشاز قد يعكر صفو هذا الحراك وصفو عكار".

ولاحقاً أقدم محتجون في ساحة الاعتصام عند مستديرة ببنين - العبدة على قطع كل الطرق المؤدية الى المستديرة، بما في ذلك الطريق الدولية المنية - العبدة - العبودية لبعض الوقت، وذلك احتجاجاً على ما حصل مع المحتجين في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا.




ولاحقا أوضح المحتجون في خيمة اعتصام حلبا، في بيان "أن لا علاقة لنا بما حصل اليوم في دائرة الأوقاف".


هذا وكان محتجون من الحراك الشعبي اعتصموا أمام المراكز الرسمية في حلبا: المالية، العقارية، مصلحة المياه، أوجيرو، وزارة العمل، مركز التعليم المهني والتقني، التنظيم المدني ومؤسسة كهرباء حلبا، وهتفوا ضد الفساد وأقفلوها جميعها.

كما اعتصموا أمام سرايا حلبا لبعض الوقت وهتفوا ضد الفساد وأقفلوا مركز نفوس حلبا ومركز ليبان بوست. ثم انتقل المحتجون إلى محلات الصيرفة في حلبا وOMT وأقفلوها جميعها، أما بخصوص المدارس والمصارف فجميعها فتحت أبوابها.

كما انطلقت مسيرات طلابية من عدد من مدارس بلدة ببنين الرسمية والخاصة حاملين الأعلام ومرددين هتافات التأييد للثورة.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم