الصين في منتدى أمن الشرق الأوسط: مصلحتنا في استقرار المنطقة

ويركز المنتدى الذي أقيم تحت عنوان " أمن الشرق الأوسط في الوضع الجديد: التحديات والمخارج" على أربعة محاور: أهمية العدالة والإنصاف للأمن الدائم في الشرق الأوسط، والتعددية وسبل حل القضايا الساخنة، وتعزيز الأمن من خلال التنمية وشروط تحقيقها وسبل التعاون، ودور حوار الحضارات في مكافحة الإرهاب ونزع التطرف.

وقال مساعد وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونغ خلال كلمة رئيسية ألقاها في الجلسة الافتتاحية إن الشرق الأوسط جزء هام للتبادل والتفاعل الصيني مع العالم، والصين تولي أهمية بالغة لقضايا المنطقة حيث تشارك فيها بفعالية، وتعمل على تعميق العلاقات بينها وبين دول المنطقة، وتسعى لتوسيع نطاق التعاون ذي المكاسب المتبادلة والفوز المشترك، بهدف تحقيق مصالح الشعب الصيني وشعوب المنطقة.

وأضاف أن الأمن والسلام والاستقرار والتنمية للمنطقة هو ما ترغب فيه الصين ويهم مصالحها، الأمر الذي يلقي مسؤوليات على عاتقها.

وذكر تشن أن إقامة المنتدى تهدف إلى بناء منصة تستفيد منها الأطراف المعنية في إيجاد أفكار وسبل جديدة لتحقيق أمن الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، استعرض خمس ركائز: التمسك بأساس العدالة والإنصاف، وبناء منصة تعددية، وتربية أرض للتنمية المشتركة، وضمان المكافحة الشاملة للإرهاب، والاعتماد على المستقبل المشترك.

وأبدى تشن رغبة الصين في بذل جهود مشتركة مع الأطراف المعنيين في الحفاظ على الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط، للمساهمة في دفع السلام المستدام والأمن الشامل في العالم.

ويحضر المنتدى الذي تستمر فعالياته يومين،  نحو 200 شخص من كبار المسؤولين والخبراء في مجالات الاستراتيجيات والدبلوماسية والأمن من الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وغيرها، أبرزهم رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي ، نائب رئيس الوزراء الأردني السابق وجواد العناني . وعن لبنان، حضر الوزير السابق سليم الضايغ وسفيرة لبنان في بيجينغ ميلا جبور.