سجن نجل برلماني مصري بتهمة السطو المسلح والسرقة

لا صوت يعلو في الشارع المصري، فوق صوت أزمات النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني، بعدما قررت محكمة جنايات طنطا، سجن نجله لمدة 10 سنوات، بتهمة السطو المسلح بمشاركة 6 آخرين، على سيارة نقل أموال بمدينة طنطا، وسرقة مليون و350 ألف دولار، وإطلاق النار على سائق السيارة ومرافقه وإصابتهما بجروح خطيرة.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً غيابياً على المتهم بالمؤبد، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه مؤخراً، وتم استئناف القضية والتي قررت سجنه 10 سنوات، حيث تعود أحداث الواقعة إلى العام 2015، بعد السطو على سيارة إحدى شركات الأموال، وسرقة مليون و350 ألف دولار.

وتبيّن من التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية، أن وراء الواقعة أحمد حمدي الفخراني نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، نائب المحلة السابق بالاشتراك مع 6 آخرين، حيث تمكّنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 4 متهمين، وهروب 3 بينهم أحمد حمدي الفخرانى، واعترف المتهمون المقبوض عليهم بالواقعة، وتمكنت القوات من ضبط نجل الفخراني بعدها، والذي استأنف على حكم المؤبد، لتصدر المحكمة قرارها بسجنه 10 سنوات.

ولم تكن تلك الأزمة هي الوحيدة للبرلماني المصري السابق، حيث ضبط متلبساً في قضية ابتزاز ورشوة مع أحد رجال الأعمال من أبناء محافظة دمياط وبرلماني سابق من أبناء محافظة المنيا، منذ عامين وأكثر وتم قضاء العقوبة القانونية قبل إخلاء سبيله.

الصدمة الأكبر، كانت انتحار نجله وهو في العقد الثاني من عمره شنقاً، بسبب مروره بأزمة نفسية حادة داخل منزل العائلة بمدينة المحلة، حيث تلقّت الجهات الأمنية بلاغاً من أسرة عائلة "الفخراني" قبل عامين يفيد بالعثور على جثة نجلهم "خالد" 18 سنة مشنوقاً داخل غرفة نومه بمنزل العائلة بشارع الجيش بدائرة القسم.

وتبين من المعاينة قيام الشاب بشنق نفسه داخل غرفة نومه بمنزل العائلة على إثر مروره بأزمة نفسية حادة وأزمة أسرية دفعته للانتحار والتخلص من حياته.

بينما صرحت شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني بأن أخاها انتحر بسبب لعبة "الحوت الأزرق".