رياضيّو لبنان ضحايا تجميد النشاطات... والحلول شبه مفقودة!

يدفع الكثير من الرياضيين والفنيين في شتى الألعاب اليوم أثماناً لغياب التشريع الرياضي الذي يتيح لهم تأمين حياتهم ما بعد الاعتزال، أو حتى عند إنشاء أطر نقابية خاصة بهم تكون المدافع الأول عنهم في ظل الأزمة التي تعانيها البلاد حالياً.مشهد أول من أمس أمام مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم، كان حزيناً للكثير من اللاعبين الذين أرادوا الدفاع عن "قوتهم" ومستقبل عائلاتهم، إذ انهم يعتاشون من اللعبة الشعبية. وفي إحصاءات تقريبية فإن أكثر من 600 عائلة تعتمد على "الفوتبول" في حياتها، حيث ان راتب اللاعب يتحدد ما بين 800 و2000 دولار، كما ان ثمة لاعبين يتقاضون مبالغ أعلى بحسب امكاناتهم الفنية وعقودهم مع أنديتهم. وهذه الأرقام تختلف في كرة السلة إذ ان الرواتب أضخم بكثير، بينما تتقارب في لعبتي الكرة الطائرة وكرة اليد.الدعوة الى الاعتصام وجهها عدد من اللاعبين، ودعمهم فيها الكثير من مديري النوادي وطالبوهم بتوجيه صرخة للحفاظ على حقوقهم.الملاعب حالياً فارغة، لا تستقبل اي نشاطات في ظل الأوضاع الصعبة إقتصادياً وأمنياً. اللعبتان الكبيرتان كرة...