الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هدوء في بعلبك بعد اعتداء حزبيّين على المتظاهرين و"وساطة" شيخ (صور وفيديو)

المصدر: بعلبك- "النهار"
هدوء في بعلبك بعد اعتداء حزبيّين على المتظاهرين و"وساطة" شيخ (صور وفيديو)
هدوء في بعلبك بعد اعتداء حزبيّين على المتظاهرين و"وساطة" شيخ (صور وفيديو)
A+ A-

عادت الحركة إلى طبيعتها في ساحة الشاعر خليل مطران في بعلبك، وعُقد لقاء إعلامي بين الشيخ محمد جعفر، أحد فاعليات عشائر المدينة ممثلاً المتظاهرين الرافضين للحراك، وخضر طليس ممثلاً الحراك.

وكان اقتحم عدد من أنصار "حزب الله" وحركة "أمل" ساحة خليل مطران التي كان يشغلها محتجّون من الحراك المدني، كما حاولوا اقتحام مكتب كان يشغله الناشطون لكن تدخل الجيش حال دون ذلك وعمل على إخراج الناشطين.

وعمل مناصرو الأحزاب على إزالة الشعارات التي وضعها الناشطون المدنيون الذين بدورهم غادروا الساحة بعد الهجمة الكبيرة.

ولاحقاً، رفض بعض مناصري الانتفاضة مغادرة مكتبهم، إثر مناوشات مع الرافضين للحراك، وسط انتشار أمني، مما دفع بموفد من "حزب الله" لدخول مكتب الحراك للوصول إلى حلّ، بعد رفض مجموعة من الشبان ترك الساحة قبل اقفال المكتب.

وفي التفاصيل، كان توجه عدد من أنصار "الحزب" و"الحركة" في بعلبك ضمن مسيرة انطلقت من رأس العين نحو ساحة الشاعر خليل مطران (حيث يعتصم حراك أبناء بعلبك منذ بداية الثورة) مرددين الهتافات المنددة بتدخل السفارة الأميركية وبعض الشخصيات السياسية التي اتهموا أنصارها بقطع الطرق، وعمدوا إلى إزالة الشعارات التي وضعها الحراك، ورفعوا رايات الحزب والحركة والأعلام اللبنانية مكانها، كما عمد البعض منهم إلى إقفال مكتب الحراك في بعلبك وحجز البعض منهم داخل المكتب، فيما تدخل الجيش على الفور وفرض طوقاً أمنياً، وعمل على إخراج المحتجزين من المكتب، وعزز من جوده منعاً للتصادم بين الطرفين.

وكان سبق المسيرة وقفة تضامنية بدعوة موحدة من "حزب الله" و"أمل" وفاعليات منطقة بعلبك الهرمل رفضاً لما أسموه "الخضوع لابتزاز قطاع الطرق واستنكاراً للموت المجاني الذي نحصده يومياً"، وتضامناً مع شهيدَي قطع الطرقات الضحيتين حسين شلهوب وسناء الجندي اللذين قضيا احتراقاً خلال حادث سير، ليل الأحد الفائت، على طريق الجية، حيث تجمع عدد من أهالي منطقة بعلبك - الهرمل في ساحتي السرايا في الهرمل ورأس العين في بعلبك، وأُلقيت كلمات وإضاءة شموع على ضفاف بركة رأس العين في بعلبك حداداً على أرواح الشهداء.

وأكد باسم حركة أمل مصطفى السبلاني أن "أمل" مع المطالب المحقة وضد الاعتداء على المواطنين وقطع الطرقات، ولن ترضى بأن يقطع الطريق على أبناء بعلبك الهرمل وعلى أهلنا في الجنوب بعد اليوم، وسيبقى هذا الوطن واحداً وموحداً.

وأكد رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق الرفض المطلق للخضوع ولابتزاز قطاع الطرق.

فيما حمّل رئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن مسؤولية قطع الطرق إلى الجيش والأجهزة الأمنية التي عليها تأمين حق تنقل المواطنين على الطرقات الدولية والعامة.

وتعاقب على الكلام كل من: والد الشهيد علي مصطفى علوه، سامي رمضان، خليل رعد، الدكتور أكرم ياغي، الدكتورة مريم دندش، الشيخ شمس الدين ملحم، رنا ناصر وحسين جعفر.

[[embed source=vod id=9943 url=https://www.annahar.com/]]

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم