الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جرّاح التجميل وليم وطفه يجيب: "هل يجب أن نقرّ بالجراحات التي خضعنا لها؟"

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
جرّاح التجميل وليم وطفه يجيب: "هل يجب أن نقرّ بالجراحات التي خضعنا لها؟"
جرّاح التجميل وليم وطفه يجيب: "هل يجب أن نقرّ بالجراحات التي خضعنا لها؟"
A+ A-

سواء أكنت ممثلة أم سيدة أولى أم مجهولة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجب أن نقول ما فعلناه؟ كل هذا يتوقف على التدخل والشخص الذي تتحدثين معه. تابعي نصيحة الدكتور في الجراحة التجميليّة وليم وطفه المسؤول عن قسم الجراحة التجميليّة في مستشفى القديس جاورجيوس.بالإضافة الى تراتبية عمليات التجميل الأكثر اعتماداً.

النهار سألته:

الدكتور في جراحة التجميل والترميم وليم وطفه.

هل هناك عمليات معيّنة تنفّذ أكثر من غيرها؟ وما هي ردّات الفعل عليها في المجتمع؟

هناك بالفعل تسلسل هرمي للجراحة التجميليّة الصحيحة. وهي غريبة جداً. في الواقع، كل شيء يعتمد على مساحة الجسم التي يتمّ إجراء الجراحة عليها وسن الشخص الذي يخضع للعملية. في ما يأي، من خلال تجربتي، الترتيب يرتكز على أسهل عمليات التجميل التي يجب سردها:

1- عملية الأنف


كلما أبكر الشباب في تجميل أنفهم، كلما زاد شك الناس في خضوعهم لعملية تجميل الأنف. بعد 22-23 عامًا، يتم استيعاب عملية تجميل الأنف بشكل أفضل، لكن ذلك يثير بعض التعليقات: أنفها الجميل يغش. وليس لدينا الحق في الغش. باستثناء لون شعرنا، أو مكياجنا، أو ملابسنا الأنيقة، باختصار إطلالتنا.

2- إعادة بناء الثدي

إن تكبير أو تصغير الثدي مقبول بشكل جيد بعد الولادة. كشكل من أشكال "الإصلاح" التي تستحقها الأم الشابة (من الأفضل بعد الرضاعة الطبيعية)! من المعلوم ان الثدي يترهل بعد الانتهاء من الرضاعة لذا من الأفضل إجراؤها بعد الانتهاء من الإنجاب لأن تكرار الحمل قد يفسد النتيجة.

شفط الدهون

بالنسبة الى شفط الدهون لا توجد إمرأة تتحدث عن عمليتها هذه، والتعليقات فيما بعد تبدو مقبولة كالحديث عن "حمية صغيرة" أو " القيام بالرياضة"، وهذا مقبول جدًا. يمكن لدى بعد الوضع إجراء عملية شد للبطن مباشرة للحفاظ على نتيجة طبيعية ولتضمني سرية الموضوع. أو يمكنك اللجوء الى الشفط بعد فترة من الولادة. 

شد الجفون

كل ما تقومين به بعد سن الخامسة والأربعين، سيتحوّل ضدك وسيتهمك المجتمع بأنّك عصابية، عاجزة عن تقبل تقدمك في العمر، ولكن الغريب أن شد الجفن أمر مقبول. ربما لأنه معروف بأنّه "عملية صغيرة مضمونة لاستعادة الشكل كما كان".

الليفتينغ

قبل

بعد

إن عملية شد الوجه لا يحبّذ الإعلان عنها. إنه أمر معروف، لأنّنا نعيد فيها الوجه كما كان قبل خمس أو عشر سنوات. فالإعلان عن هذا الأمر لا يمر. لماذا؟ لأن الناس يريدون مشاهدتك تتقدمين في العمر، مع وجه مليء بالتجاعيد، لماذا؟ لأنها تساعدهم على تقبل أنفسهم مع التقدم في العمر، في حين أن الله يعلم ما يلزم من الشجاعة لدخول غرفة العمليات حيث سنقوم بقص الجلد من الرقبة إلى الصدغ لشبكها الى الوراء ثلاثة سنتيمترات. فبدلاً من أن نهنّئهنّ على الشجاعة للذهاب الى غرفة العمليات، نسخر منهنّ. من المرجح أن تقول معظم النساء إنهن قمن "بعملية نصف شد الوجه". هو نصف اعتراف، ولكنه مقبول.

قبل أم بعد؟

هل بجب أن نفصح عن عملياتنا التجميليّة قبل أم بعد؟ ولمن؟

لا يجب الإفصاح للدائرة الأولى، وهذا أمر مؤكد. لا أحد يحب التغيير في العائلة. عادة ما يكون الأزواج ضد ذلك، الأطفال ضدهنّ بشكل جذري، وتتأرجح بقية أفراد الأسرة بين الغموض والغيرة وخاصة الإخوة والأخوات الذين ما زالوا يتشبثون بأنفهم الكبير. لأصدقائك أيضًا، لا تقولي أي شيء: لا أحد يحب أن يروي قصصًا مخيفة عن عمليات فاشلة أكثر من مجموعة من الصديقات إذا لم تنجح العملية. وإلى زملائك لا تبوحي بشيء أيضا فربما سيعلّقون: "فكرة جيدة، شفط الدهون، سيخفف من بطنك الكبير فنحن نرثى لحالك". في الحقيقة، الأشخاص الوحيدون الذين يمكنك التحدث إليهم من قبل هم جراحو التجميل. اثنان على الأقل، ثلاثة إن أمكن. لكن ليس أكثر كي لا تتشابك الآراء.

هل نبوح أم لا؟

وإذا مرّت بعض عمليات التجميل من دون أن يلاحظها أحد، فهل نبوح بها أم لا؟

يمكن أن نبوح بها أو لا بحسب نوع عملية التجميل وسن الشخص كما قلت سابقاً. فمثلا في البوح عن عملية شد الجفون قد تسمعين: "أنت تبدين جميلة بعد عملية شد الجفون". على كل حال أنت حرّة بجسدك ووجهك قد ترين من المستحسن ألاّ تفصحي عن مطلق عملية تجميل أجريتها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم