أوجّه نداءً ثقافيًّا، فكريًّا، ثوريًّا، توثيقيًّا، أرشيفيًّا، تأريخيًّا، إلى المعنيّين من أهل الثورة، لجمع أرشيفها، البصريّ والسمعيّ والمكتوب، وحفظه، لكتابة تاريخه في الوقت المناسب.في بداية الأسبوع الفائت، لفتتني إلى أهميّة هذه المبادرة، السيّدة رينيه أسمر هربوز، مديرة "مؤسّسة الندوة اللبنانيّة"، التي عملت طويلًا في أعلى المراكز في المكتبة الوطنيّة الفرنسيّة. لم يمضِ يومان على ذلك الحوار، يا للمفارقة الموضوعيّة، حتّى تلقّيتُ على الواتس آب، شأني شأن كثرٍ من المهتمّين، نداءً من UMAM (أمم للتوثيق والبحوث) يدعو إلى "موافاتنا بأيّ مادّةٍ بصريّة، سمعيّةٍ، مرئيّة، مكتوبةٍ أو سواها"، حفظًا لذاكرة ثورة لبنان 2019.في كلّ بلدٍ "معتبر" من بلدان العالم، تنبري – بداهةً - مكتبته الوطنيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول