دوري كرة القدم على طاولة البحث في الاتحاد... أي مصير لمئات العائلات؟

شلّت "انتفاضة 17 تشرين الأول" الحركة الرياضية عموماً، ولا سيما قطاع كرة القدم، الذي يعاني أصلاً وبغالبية نواديه ضائقة مادية كبيرة، وفاقم الحراك الشعبي هذه الأزمات إذ تعطلت الدورة الرياضية بمجملها، حيث توقفت بطولة الدوري العام الـ60 بعد أربع مراحل من انطلاقها، واضطر المنتخب اللبناني الى خوض مباراتين من دون الحضور الجماهيري ضد نظيريه كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية ضمن تصفيات كأس العام وكأس آسيا، وحالياً الأفق ضبابي للغاية على صعيد متابعة البطولة من عدمها.ملف البطولة ومستقبل القطاع الكروي سيكونان على طاولة البحث في اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم الثانية من بعد ظهر اليوم، دعا اليه رئيسه المهندس هاشم حيدر، حيث ستتم مناقشة العديد من الأفكار مع ممثلي نوادي الدرجة الأولى، من أجل التوصل الى حل يرضي الجميع.الأكيد أن لا أحد يرفض متابعة البطولة، فثمة إجماع لدى الغالبية على ضرورة مواصلة البطولة، في المقابل ثمة أطراف تبدو عاجزة عن الالتزام تجاه لاعبيها وإدارييها، ولهذا وضعت اقتراحات مثل تقصير مدة البطولة لتقتصر على دور الذهاب فقط، مع لعب دوري مصغر لتحديد البطل، ومتابعتها بلا أجانب وإلغاء الهبوط الى الدرجة الثانية، وغيرها من الأمور التي لا تجد الصدى لدى أندية أخرى تستعد وتتحضر لاستئناف المنافسات مثل النجمة والأنصار والعهد، لا سيما الأخيرين اللذين سيكونان أمام استحقاق قاري في كأس الاتحاد الآسيوي الذي رفعه "المارد الأصفر" مطلع الشهر الحالي في أول أنجاز خارجي لكرة القدم اللبنانية.الاجتماع سيحدد الكثير من الخطوط التي...