الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الثورة تواجه التخوين والشيطنة والمحاور والسلطة تعلّق الحكومة على حبال الخارج

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الثورة تواجه التخوين والشيطنة والمحاور والسلطة تعلّق الحكومة على حبال الخارج
الثورة تواجه التخوين والشيطنة والمحاور والسلطة تعلّق الحكومة على حبال الخارج
A+ A-
كل المؤشرات تدل على أن أزمة السلطة السياسية وعجزها قد يتحولان الى التركيز على إنهاء الانتفاضة، إما بالقمع وإما بحملات التخوين وفصل الساحات وإحداث توتر طائفي ومذهبي باصطفافات تؤذي الثورة. بدا أن عجز السلطة المتمثلة اليوم في قصر بعبدا والمتحالفة مع "حزب الله" عن تشكيل الحكومة وكأنها تصطنع توازنات جديدة مرتبطة بالخارج، وهي بذلك تراهن، استناداً الى مصدر سياسي متابع، على تطورات خارجية وفي الوقت عينه على إنهاء الانتفاضة لتضمن استمرار التحكم بقرار البلد، وما طرحُ الحكومة السيادية إلا للقول إن لا تنازل أمام الانتفاضة على رغم أن الوضع آيل الى الإنهيار اذا استمرت السلطة في المماطلة في أخذ مطالب الناس الذين نزلوا الى الشوارع في الاعتبار، وإذا عجزت الثورة عن إحداث تغيير فسيدخل البلد في وضع كارثي، وسنكون أمام نوع مختلف من التغيير بكلفة باهظة.نجحت الانتفاضة في إعادة جمع الناس في ساحاتها، بعدما كانت السلطة تقول إن الأيام المتبقية للثورة لن تقوى على الحشد وممارسة الضغوط، فجاء عيد الاستقلال ليؤكد التفاف قسم كبير من اللبنانيين حول الانتفاضة ومطالبها، وإن كان البعض بقي يغرد في استهدافات خاصة به. وبدا أن تعنت السلطة في الموضوع الحكومي، جعل الثورة أكثر شعبية، وهي التي أنجزت أهم أهدافها المتمثلة في موضوع المواطنة وأثبتت أنها عصية على محاولات التوظيف والاختراق وواجهت محاولات إجهاض مسيرتها، فيما تهدف الآن إلى ترجمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم