اشترِك في نشرتنا الإخبارية
توقيف 5 شبان بينهم 3 قاصرين بسبب ازالة لافتة "للتيار الوطني"... "للإفراج عنهم فوراً"
أعلنت لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين عن توقيف 5 شبان من ضمنهم 3 قاصرين في بلدة حمانا من قبل النائب الاستئنافي في جبل لبنان، وذلك على خلفية ازالة لافتة لمركز للتيار الوطني الحر. وبحسب بيان للجنة، فانها اطلعت على تسجيل لعملية ازالة اللافتة من دون ان يتبين لها وقوع اي جرم. ووفقاً للأهالي، تم توقيف الشبان من قبل مخابرات الجيش في الساعة ٦ مساءً ونقلوا الى الشرطة العسكرية، ثم جرى تسليمهم الى مخفر حمانا.
وطالبت اللجنة المدعي العام التمييزي والمدعي العام الاستئنافي في جبل لبنان بالإفراج عنهم فورا لعدم توفر اي جرم.
وبحسب الفيديو المتداول، تظهر محاولة أحد الشبان نزع لافتة من أمام مركز "التيار الوطني الحر".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتجمع في هذه الأثناء أمام المخفر للمطالبة بالافراج الفوري عن المعتقلين خاصةً ان من بينهم 3 اطفال، وسط مواقف من داعمي الحراك وناشطين عبّرت عن السخط والغضب لتوقيف قصر بهذا الشكل وبذريعة فعل كالذي أظهره الفيديو.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، أنّه "تداول بعض وسائل الإعلام خبراً عن توقيف مديرية المخابرات عدداً من الفتية القصّر في بلدة حمانا بسبب قيامهم بتمزيق صور فخامة رئيس الجمهورية.
يهم قيادة الجيش أن توضح أنّ مديرية المخابرات لم توقف هؤلاء بل تسلّمتهم من بلدية حمانا بعدما أوقفتهم شرطتها التي كانت تقوم بدوريات مكثّفة بعد سلسلة حوادث شهدتها المنطقة وقيام مجهولين بإحراق مبنى أوجيرو، ومحاولة إحراق مركز "التيار الوطني الحر".
والتزاماً بالتعليمات فإنّ مديرية المخابرات قامت بتسليم هؤلاء الفتية وهم (ن.غ) 12 عاماً، (أ.ح) 15 عاماً، (أ.أ) 15 عاماً، (ش.غ) 19 عاماً، والسوري (ر.أ) 18 عاماً، إلى الشرطة العسكرية التي سلّمتهم بدورها إلى قوى الأمن الداخلي استناداً لإشارة القضاء المختص".
وكانت أفادت لجنة المحامين المتطوعين الدفاع عن المتظاهرين أنّه أفرج الثانية والنصف فجراً عن خمسة شبان بينهم 3 قاصرين في حمانا بعد أخذ افاداتهم في مخفر حمانا، في حضور المحامية المتطوعة اسمارينا الأعور وبمتابعة من اتحاد حماية الاحداث.
وأطلق الشبان في حضور عدد من أهالي المنطقة الذين تجمعوا أمام المخفر.
