الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليفربول يثابر وسيتي يتخطى تشيلسي وبداية طيبة لمورينيو

المصدر: "أ ف ب"
ليفربول يثابر وسيتي يتخطى تشيلسي وبداية طيبة لمورينيو
ليفربول يثابر وسيتي يتخطى تشيلسي وبداية طيبة لمورينيو
A+ A-

تابع #ليفربول المتصدر هوايته بتحقيق الانتصارات المتأخرة بتخطيه مضيفه كريستال بالاس بصعوبة 2-1، في المرحلة 13 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما تخطى مانشستر سيتي حامل اللقب عقبة تشيلسي مفاجأة الموسم 2-1 وحقق البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع توتنهام الجريح.

وبهدف الفوز الذي حمل توقيع المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 85، يكون ليفربول قد خاض 30 مباراة متتالية دون خسارة في الدوري (25 فوزا و5 تعادلات).

وعزز فريق المدرب الالماني يورغن كلوب حظوظ احرازه لقب الدوري للمرة الاولى منذ 30 سنة، اذ حصد نقطته الـ37، بفارق ثماني عن ليستر سيتي الفائز على ارض برايتون بهدفي الاسباني ايوزي بيريز (64) وجايمي فاردي (82 من ركلة جزاء)، وتسع عن سيتي حامل اللقب في آخر موسمين والذي انتزع المركز الثالث من تشلسي صاحب 6 انتصارات متتالية قبل مواجهة السبت.

وفي ظل جلوس النجم المصري محمد #صلاح على مقاعد البدلاء لعدم تعافيه بشكل كامل من اصابة في كاحله، افتقد ليفربول الى سلاسته الهجومية، في شوط اول سيطر عليه بالاس وكاد ينهيه متقدما لولا تدخل تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو "في ايه آر".

وبمساعدة من القائمين، افتتح ليفربول التسجيل عبر مهاجمه السنغالي ساديو مانيه (49)، قبل ان يصنع لاعب ليفربول السابق البلجيكي كريستيان بنتيكي هدف التعادل للعاجي ويلفريد زاها (82).

لكن بالاس لم يهنأ كثيرا بالتعادل، اذ استعاد فيرمينو التقدم للـ"ريدز" بعد متابعة المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك ركنية ومعمعة داخل المنطقة (85). وكاد زاها يسجل التعادل في اللحظات الاخيرة لكنه اطاح تسديدة قريبة وسانحة فوق العارضة.

وأشاد كلوب بمثابرة لاعبيه عندما لا يكون اداؤهم مثاليا " الحصول على نتيجة في ملعب كريستال بالاس ليس شيئا سهلا. لسنا هناك لنظهر اننا اخترعنا كرة القدم، بل لتحقيق الانتصارات".

تابع "لا مشكلة لدي بأننا لم نكن رائعين اليوم. عليك ان تؤكد جهوزيتك للقتال على النتيجة وهذا ما فعلناه من الدقيقة الاولى".

أردف "هل بمقدورنا اللعب افضل؟ نعم. لكن دفعنا بلاعبين كانوا صباح الخميس على الطائرة قادمين من ابوظبي او امكنة اخرى (بسبب فترة التوقف الدولية)، هذا ليس شيئا جميلا".

وفي المباراة الثانية، تخلف #مانشستر_سيتي امام ضيفه #تشيلسي بهدف لاعب الارتكاز الفرنسي نغولو كانتي (21)، لكن لاعبي المدرب الاسباني بيب غوارديولا عادلوا عن طريق البلجيكي كيفن دي بروين (29).

ودخل سيتي غرف الملابس متقدما بعد مجهود فرد طيب من النجم الجزائري رياض محرز الذي اطلق تسديدية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الاسباني كيبا اريسابالاغا (37).

وبلغت نسبة استحواذ سيتي 46,74% وهي الادنى لفريق دربه غوراديولا في 381 مباراة "نوعية تشيلسي كانت كبيرة في آخر 20 سنة. عندما تقدموا في افضل اوقاتهم سجلنا عبر كيفن دي بروين. ثم اهدرنا الكثير من الفرص".

اما دي بروين فوصف الصراع على اللقب "لا نهتم بما يحصل لباقي الاندية- ليفربول، ليستر، تشيلسي- يجب ان نستمر"، فيما رأى محرز "كانت مباراة صعبة، لكن ردة فعلنا كانت جيدة بعد تلقي الهدف الاول. في هذا النوع من المباريات الاهم هو النقاط الثلاث. لن نلعب بشكل جيد جدا دوما".

وحقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بداية طيبة مع فريقه الجديد توتنهام بعد حلوله الاربعاء بدلا من الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فقاده الى فوزه الاول في ست مباريات والاول خارج ملعبه منذ كانون الثاني على مضيفه وست هام 3-2.

وارتقى سبيرز من المركز الرابع عشر الى التاسع موقتا، بفضل أهداف الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (36)، البرازيلي لوكاس مورا (43) ونجم هجومه هاري كاين (49).

وقدم مورينيو هدية مبكرة لجماهير الفريق اللندني التي عبرت عن حزنها لاقالة بوكيتينو الذي رفع توتنهام الى مصاف الاندية الكبرى في غضون خمسة مواسم ونصف الموسم واوصله الى نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي.

ومنذ قدومه الى مقعد تدريب بورتو في 2002، لم يخسر مورينيو في مباراته الاولى مع فريقه الجديد، فحقق 3 انتصارات و3 تعادلات.

وقال #مورينيو الذي اقيل في كانون الاول الماضي من تدريب مانشستر يونايتد "أحد عشر شهرا من دون موسيقى في غرف الملابس خارج الملعب، دون بسمة او فرحة، ولقد قاموا بذلك".

وتابع "انتمي الى هذا المكان (خط الملعب). هذا مسكني الطبيعي. أحب ذلك. عندما تذهب الامور باتجاهك يمنحك الفوز أجمل شعور".

وابقى مورينيو بديلا لاعب الوسط الدنماركي كريستيان اريكسن المرشح للرحيل عن نادي شمال لندن، وعلق هذا الامر قبل انطلاق المواجهة "يجب ان نتخذ القرار الصحيح من اجل النادي".

ودفع مدرب تشلسي ومانشستر يونايتد السابق بالرباعي الهجومي المؤلف من سون وكاين وديلي الي ومورا، فيما ابقى لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو الذي اعتمد عليه كثيرا بوكيتينو على مقاعد البدلاء ودفع بدلا منه اريك داير.

وفي ظل اصابة الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي، لعب البرازيلي روبرتو في صفوف وست هام ولم يكن موفقا، فمني فريقه بخسارته الخامسة في آخر ست مباريات.

وقلص وست هام الذي لعب على استاده الاولمبي غرب العاصمة امام 59 ألف متفرج، الفارق عبر ميكال انتونيو (73)، ثم سجل هدفا شرفيا في الدقيقة السادسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عبر مدافعه الايطالي انجيلو اوغبونا.

وعن النتيجة رأى مورينيو "اذا لم يشاهد احدهم المباراة وقرأ النتيجة، سيعتقد ان الفوز كان صعبا جدا جدا. لكن اعتقد اننا كنا اقرب الى الفوز 4-صفر مما كان وست وست هام قريبا من تقليص الفارق الى 1-3، لكن هذا هو الدوري الانكليزي".

وينتظر مدرب وست هام التشيلي مانويل بيليغريني لمعرفة ما اذا كان مصيره سيكون مشابها لبوكيتينو، اذ تراجع فريقه الى المركز السادس عشر.

وقال بيليغريني "نتحمل مسؤولية اللعب جيدا والفوز في المباريات.. بالطبع لم نتوقع هذه النتائج، خصوصا خسارة هذا الكم من النقاط على ارضنا".

وخرج لاعبو ارسنال ومدربهم الاسباني اوناي ايمري تحت صافرات استهجان جماهيرهم على ملعب "الامارات"، بعد خطفهم التعادل من ضيفهم المتواضع ساوثمبتون 2-2.

وتقدم الضيوف عبر داني اينغز (8)، لكن "المدفعجية" عادلوا عن طريق الفرنسي الكسندر لاكازيت (18).

وفي الشوط الثاني، استعاد جايمس وارد-براوس التقدم لوصيف القاع متابعا ركلة جزاء صدها له الحارس (71)، قبل ان ينقذ لاكازيت المضيف في الانفاس الاخيرة (90+6)، حارما ساوثمبتون من تحقيق فوزه الاول على ارض ارسنال منذ 1987.

ولا يزال ارسنال من دون اي فوز في آخر 5 مباريات، فتراجع الى المركز السابع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم