تعرّفوا إلى قصر مكامي مانور الأكثر رعباً بالعالم!

توجد الكثير من الأماكن الغريبة حول العالم والتي تتنوع بين المعالم السياحية والتاريخية والطبيعية أو تلك التي نتجت عن أيادي الإنسان. ولكن في الفترة الأخيرة ازداد الحديث عن مكان واحد وهو قصر مكامي مانور في ولاية تينيسي الأميركية، المعروف بأنه أكثر بيت رعب مخيف في العالم. وعلى الرغم من أن الضجة حوله حديثة نسبياً، إلا أن هذا المنزل كان قائماً منذ أكثر من عشرين عاماً تقريباً، بحسب موقع Thought Catalog الأميركي.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BERNNsXIlw1]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BEEhrkoIl8v]]

يقول الأميركيون في أحاديثهم إن هذا القصر "مسكون بالأشباح"، لكن التسمية خاطئة، لأن الجولة فيه تتضمن وجود رجال بالغين وأحياناً أطفال، وهم يعذبون ويسيئون معاملة أي شخص يصل إلى القصر. واللافت أنه يجب الخضوع لتقييم طبي شامل، وتقييم نفسي، واختبار مخدرات، والتوقيع على وثيقة تتكوّن من 40 صفحة.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BEqvICzIlwk]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BEwOpAIol4D]]

أما تكلفة دخول القصر، فهي كيس من طعام الكلاب، إذ لا يتقاضى مسؤولو القصر أي مكاسب مالية فورية من هذا الاستقطاب. ولكن يرفعون مقاطع الفيديو المسجلة لضحاياهم  على الإنترنت. ويوجد كذلك مكافأة تقدَّر بـ20 ألف دولار لمن يستطيع الصمود في القصر ثماني ساعات، ولهذا تحوّل هذا البيت إلى تجربة نفسية وتحدٍّ يسعى كثيرون لخوضه.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BFB--C0olyl]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BFMdpIPolxQ]]

يجب التحذير أيضاً من أن عواقب زيارة قصر مكامي مانور حقيقية للغاية، إذ قد يغادر الناس القصر بفروة رأس مسلوخة، أو بأسنان مخلَّعة، ويعانون الأمراض العقلية والنفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة. وتنص الوثيقة أيضاً على أن من بين العديد من الأشياء المروعة الأخرى في الجولة، يصبح الموت احتمالاً قائماً، وأن المنظِّمين غير مسؤولين عن ذلك.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BFmPU2QIl04]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BGIOxJ6Il-p]]

وفي الوقت الحالي، هناك عريضة منشورة على موقع Change.org، تناشد ولاية تينيسي إغلاق قصر مكامي مانور، بسبب ما يحدث بداخله من حالات الاعتداء الجنسي والجسدي، ووثائق التنازل المعيبة عمداً، وتخدير المشاركين، والتوظيف المتعمد لرجال ذوي سجلات إجرامية عنيفة، من بين مزاعم أخرى عن القصر.