اشترِك في نشرتنا الإخبارية
علمت "النهار" ان لقاءات عدة جرت في الاسبوعين الاخيرين بين ممثلين للفصائل الفلسطينية في لبنان و"حزب الله" ، وتمحورت حول السعي لفك الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والذي تسيطر على اكثر الاحياء فيه جماعات مسلحة من المعارضين.
وتتم هذه الاتصالات بالتنسيق مع النظام السوري ولم تأخذ طريقها الى التطبيق بعد. وكان قد جرى الاتفاق على انسحاب المسلحين كافة من اليرموك مع شرط عدم دخول الجيش السوري النظامي الى ارجاء المخيم والابقاء على وحدات منه عند المداخل المؤدية اليه. وتشمل نقاط الاتفاق ايضاً ادخال المواد الغذائية والتموينية للعائلات المحاصرة وان تتولى اللجان الشعبية ادارة الحياة اليومية للعائلات التي لم تغادر المخيم الذي توفي فيه العشرات من الاطفال والكبار في السن بسبب الجوع والمرض.
وتفيد مصادر في "حماس" ان مختلف الفصائل ساهمت في التوصل الى هذا الاتفاق " الذي نأمل ان يأ خذ طريقه الى التنفيذ. ونحن من جهتنا لم نقصر وسنبذل كل الجهود المطلوبة لانقاذ العائلات المحاصرة . ولا ينبغي ولا يعقل استمرار هذه المأساة في اليرموك والمجتمع الدولي يتفرج عليها".
