حفاظاً على "التآخي والمحبة"... وقف برنامج داعية متشدّد في مصر
وكان رشدي أصدر فتاوى تعتبر "المسيحيين وكل من ليس على ملة الإسلام كافرا"، ونشر على صفحته الرسمية بموقعي "فايسبوك" و"تويتر" آراء تبرر السبي واعتبره جائزة شرعا بشروط، وقال " إنّ الرق ليس ظلماً فإن الرق إنما هو عقوبة وجزاء للعدو الذي دارت الحرب بيننا وبينه".
كما تحدث الشيخ عن أنّ جماع الرجل مع جاريته يهدف إلى "إشباع رغبتها الجنسية"، مشترطاً أن يتم ذلك "بالتراضي" وليس رغماً عنها، لأن مجامعتها غصباً عنها "يعد اغتصاباً".
ودأب الداعية الأزهري على إثارة المشاعر الدينية المعادية للعلمانيين والليبراليين، ونشر تدوينات تتحدث عن نقدهم لكتب التراث الديني المثيرة للجدل على أنها "معاداة للإسلام" و"رغبة في هدمه".
وهاجم المدافعات عن حقوق المرأة، معتبراً أنهن يكرهن كونهن إناثاً، وقال في إحدى تغريداته رداً عليهن: "عزيزتي صاحبة الفكر النسوي: لن تكوني رجلاً ولو نبت لك شارب، ولن تتساوي بالرجل أبداً، ليس لعيب في الحريم، فلسن أقل آدمية، وإنما لأن للرجل ما يميزه وللمرأة ما يميزها، وبهذا الاختلاف تتكامل الحياة وتتغاير الأدوار، فتقبلي أنوثتك وأحبيها فهي ليست عيباً والله".