الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثورة 17 تشرين أبعدت شعور "الغربة" عن اللبنانيين في ذكرى الاستقلال الحراك "ضابط إيقاع" لسلوك الحكّام وغضبه ساطع في وجه الإرتهان والفساد

روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
ثورة 17 تشرين أبعدت شعور "الغربة" عن اللبنانيين في ذكرى الاستقلال الحراك "ضابط إيقاع" لسلوك الحكّام وغضبه ساطع في وجه الإرتهان والفساد
ثورة 17 تشرين أبعدت شعور "الغربة" عن اللبنانيين في ذكرى الاستقلال الحراك "ضابط إيقاع" لسلوك الحكّام وغضبه ساطع في وجه الإرتهان والفساد
A+ A-
لم يعد شباب لبنان وغالبية المواطنين يشعرون بشيء من "الغربة" في عيد الاستقلال الواقع في 22 تشرين الثاني من كل عام. كسرت ثورة 17 تشرين الأول النمط الكلاسيكي للمناسبة، وقلبت الادوار لمصلحة القاعدة الشعبية التوّاقة الى التغيير، فيما أصبحت الطبقة الحاكمة مجرد متابع للحراك الشعبي، الذي تمايز بوجود المرأة الثائرة لبناء وطن.حاولت "النهار" نقل قراءة للمنعطف التاريخي غير المسبوق للبنان من خلال مقاربة لكل من المديرة السابقة لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الدكتورة فاديا كيوان وأستاذ التربية على المواطنية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي خليفة، علّها تكون نواة لبناء مستقبل متين لأبنائنا. "هذا العام هو عام استثنائي، ويشكل منعطفاً بالنسبة الى ذاكرة اللبنانيين المتصلة بلبنان كوطن"، هكذا وصفت كيوان معنى عيد الاستقلال اليوم. ورأت انه "لم يعد موضوع استقلال، بل بات الأمر يتعلق بمعنى وطن وشعور بالإنتماء الأكبر للأرض، لا بل لشعور بأن الثوار قلبوا الطاولة ورفضوا كل انواع الارتهان والفساد، وباتوا يتحملون مسؤولية مباشرة في صنع مستقبلهم ومستقبل وطنهم". وأضافت: "اهم شيء في الحراك الشعبي الحاصل هو انه عبّر عن طموح لدى مختلف الفئات الى الثقافة الشعبية السياسية المنادية بوجوب بناء دولة قائمة على حكم القانون وفصل السلطات ومساءلة مَن هو في السلطة وحماية المال العام وقيم النزاهة والشفافية والخدمة العامة من دون البحث في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم