أربعة رسّامين يوثّقون "الفوضى" البديعة: الصدمة بالتكسير والشقلبة والبعثرة
21-11-2019 | 17:56
المصدر: "النهار"
لا يدّعي جميل ملاعب أنّ الإنسان يتحوّل ثورياً فجأة، فالمسألة تراكمات وجذور. "لا تنبت في ليلة، المرء إن لم يكن ثائراً بالفطرة، فلن يثور أبداً". يرسم الإنسان والقضية، فالفنّ شارع. "عايشتُ بالرسم الحرب والصراعات، وآمنتُ بأنّه تعبير حرّ عن مشهدية الجماعة والفرد". لطالما تساءل الإنسان لماذا أنا مُعذّب؟ لماذا لستُ حرّاً كطير؟ لماذا أجوع؟ لماذا أغضب؟ الإنسان كائن قلق. هبَّ إلى الشارع للاعتراض. لمحاولة تسكين أوجاع الأسئلة. هبَّ للرفض وتحويل القضبان عصافيرَ تحلّق في فضاءات العدالة والحقّ. يُفلسف ملاعب الخفقان الإنساني، يُشبّهه بالطبيعة وهي تغضب، والبحر وهو يتخبّط فيصدح فقشُ الموج، وبالشجر والبيئة والوطن. نحو 10 أعمال رسمها منذ 17 تشرين الثورة. للمناسبة، اسم الشهر على هذا الشكل أجمل. دعونا من تصنيف الأول والثاني. الثورة تُبدّد الفوارق. 10 لوحات لساحات بيروت وطرابلس وصيدا وصور ولكلّ لبناني هاجر من أجل الأمل، أو الوطن البديل والنجاحات الممكنة والكرامة البشرية. مشهد الشارع يقول: معكم حقّ. الصوت ليس لتختاروا الصمت. بل للرفض العلنيّ الفجّ الساطع، وإعلاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول