الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"أن بي أن" توضح: ما أوردناه توصيف دقيق لحالة بعض إعلامنا المزرية

"أن بي أن" توضح: ما أوردناه توصيف دقيق لحالة بعض إعلامنا المزرية
"أن بي أن" توضح: ما أوردناه توصيف دقيق لحالة بعض إعلامنا المزرية
A+ A-

ردّت إدارة قناة NBN، على مقال للزميلة فاطمة عبدالله في عدد اليوم الخميس، في "النهار"، قسم "البلد والناس" بعنوان "أن بي أن" تتخطّى الحدود: ذروة البشاعة، فقالت إنّها "تحرص كل الحرص على المهنية والتعاطي بموضوعية مع الأحداث في إخبارها وبرامجها واتهامنا باننا تخطينا الحدود بحسب ما ورد في المقالة فيه شيء من التجنّي والافتراء.

ونؤكد ان ما ورد في التقرير الاخباري لا يعدو كونه توصيفاً دقيقاً للحالة المزرية التي وصل اليها بعض إعلامنا من فلتان وانحطاط ووقاحة وبهورة واستباحة للهواء المباشر وغير المباشر تشهيراً وقدحاً وذماً بالناس واستخفافاً بعقول المشاهدين والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى.

إن مراجعة سريعة من كاتبة المقال الزميلة فاطمة عبدالله لما يبث ويشاع على هواء قناة الجديد كافية لإنصافنا في ما قلناه ووصفناه وربما نكون مقصرين بعض الشيء في تقريرنا الإخباري وما يعوض ذلك حجم الاستنكار العارم على مواقع التواصل الاجتماعي لانحياز قناة "الجديد" ودورها الفتنوي اللامسؤول واللامحدود في تغطيتها وبرامجها واداء مراسليها الذين تجاوزوا فيه اخلاقيات المهنة، وهو ان دل على شيء فإنّه يدل على مدى الانحطاط الإعلامي الذي وصل اليه اصحاب القناة انفسهم. وللزميلة العزيزة كاتبة المقال، نقول إنّ النقد جيد والأهم ألا نرى بعين واحدة فقط". 

"النهار" وإذ تؤكّد على احترام جهد كلّ الزملاء في كلّ الوسائل الإعلامية، تلفت إلى أنّه لو اكتفت "أن بي أن" بنقد ما تجده تجنياً من "الجديد" ولم تنزلق بأسلوب الخطاب، إلى درجة لا تليق بأخلاقيات الإعلام وقيم المهنة، لما تركت للزميلة عبدالله مجالاً للكتابة التي يحتّمها عليها ضميرها أولاً والمسؤولية الأخلاقية والنقدية. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم