الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مورينو يوجه رسالة إلى إنريكي

المصدر: "أ ف ب"
مورينو يوجه رسالة إلى إنريكي
مورينو يوجه رسالة إلى إنريكي
A+ A-

أقر #روبرت_مورينو بمرارة رحيله عن تدريب #المنتخب_الإسباني، لكنه تفادى انتقاد المدرب العائد #لويس_إنريكي أو الاتحاد الإسباني للعبة، وذلك في بيان أصدره.

وكان رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس أعلن أن إنريكي سيحل بدلاً من مورينو في كأس أوروبا 2020، مستعيداً منصبه الذي تخلى عنه في حزيران الماضي للاعتناء بطفلته التي توفيت لاحقاً في آب الماضي بسبب مرض سرطان العظام.

لكن مورينو بدا منزعجاً من الطريقة التي تمت بها معالجة الأمور ورفض الحديث أمام وسائل الإعلام بعد الفوز على رومانيا الإثنين، وتردد انه غادر غرفة الملابس باكياً.

وقال مورينو: "لو عدت إلى ساعاتي القليلة الماضية أو حتى أيامي الأخيرة، سأدخل فقط في دوامة من اللوم والتوبيخ. لن أقوم بذلك. لا أرى أي فائدة في ذلك".

وأضاف: "لقد احترمت دوما كلمتي، وبأنني لن أقف في طريق لويس إنريكي إذا قرر العودة الى منصب المدرب".

وتابع: "هذا ما قمت به. اتمنى الافضل له، لان فرحته ستكون فرحتنا".

وكان إنريكي (49 عاماً) استلم مهامه كمدرب للمنتخب الوطني في تموز 2018 بعد مونديال روسيا، لكنه عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته تشانا، فناب عنه مساعده مورينو ونجح في قيادة أبطال مونديال 2010 الى نهائيات كأس أوروبا 2020.

ولا يبدو أن وسائل الإعلام الإسبانية راضية عن كيفية ادارة شؤون المنتخب من قبل روبياليس، وقد تحدثت صحيفة "ماركا" الرياضية عن "أزمة شاملة تحوم حول المنتخب الإسباني"، كاتبة في صفحتها الأولى "لا يمكن أن تكون إسبانيا سيرك. لقد تعاطى روبياليس بأسوأ الطرق مع مسألة رحيل روبرت مورينو".

ومع عودة ابن خيخون لمنصبه السابق يكون المنتخب قد شهد تغييراً في منصب المدرب للمرة الخامسة في غضون عامين فقط، وتحديداً منذ الجدل الذي تسبب به جولن لوبيتيغي عشية انطلاق مونديال روسيا 2018، حين أعلن بأنه سينضم الى ريال مدريد بعد البطولة ما أدى الى إقالته واستبداله موقتا بفرناندو هييرو ومن بعده إنريكي ومورينو.

وفي أيلول الماضي، كشف مورينو استعداده للتخلي عن تدريب المنتخب والعودة إلى مساعدة انريكي، في حال رغب الأخير بالعودة إلى المنصب، الذي تركه في حزيران الماضي، موضحاً "ثمة وضع راهن علينا احترامه ولا أعتقد أنه (انريكي) يفكّر بهذه المسألة حاليا"، في إشارة للعودة الى منصبه.

وأضاف في حينها: "أعتبر لويس صديقا والصداقة تأتي قبل أي أمر في الحياة لأنه من دونها، نفقد معنى أن نكون بشراً، لذا في حال جاء وقت يرغب فيه بالعودة ليكون المدرب، حينها سأكون أول شخص والأكثر سرورا بالتنحي جانبا ومعاودة العمل معه" كمساعد.

وقبل تعاونهما في الإدارة الفنية لأبطال العالم 2010، عمل مورينو مساعداً لإنريكي في أندية سلتا فيغو، روما الإيطالي وبرشلونة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم