الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صباح الخميس: "الانتظار القاتل" و"الشارع ليس سبب الانهيار"... "الحريري وزواج المِسيار الناري!"

المصدر: "النهار"
صباح الخميس: "الانتظار القاتل" و"الشارع ليس سبب الانهيار"... "الحريري وزواج المِسيار الناري!"
صباح الخميس: "الانتظار القاتل" و"الشارع ليس سبب الانهيار"... "الحريري وزواج المِسيار الناري!"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 21 تشرين الثاني 2019:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان "عجز داخلي عن الحل يفسح لمشاورات دولية؟".

اذا كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يجد حرجاً في نعي العهد والطائف سواء بسواء ناصحاً لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بعدم قبول التكليف لتأليف حكومة جديدة، فمعنى ذلك ان تداعيات الأزمة السياسية – الحكومية باتت تنافس تداعيات الأزمة المالية – الاقتصادية بل تتفوق عليها، وهذه وتلك تضعان البلاد أمام أخطار مصيرية غير مسبوقة. 

في مقالات اليوم، سأل غسان حجار: هل تصلح أحزاب لبنان نفسها زمن الانتفاضة؟ على هامش انتخابات نقابة المحامين، جرى نقاش مع زميل لي حول أحزاب لبنان. وإذ يرى أن بعضها صادق ويحمل قضيّة، ويرفض شعار "كلّن يعني كلّن"، فإنّي اعترضته لأسباب كثيرة أضعفت لديّ صورة الأحزاب اللبنانيّة التي لم تُساهم في قيام دولة ووطن، وفي تنشئة مواطن.

فيما كتب سركيس نعوم: من قال: "لماذا خذلني الجيش"؟ كيف يرى الغرب الأميركي والأوروبي الوضع اللبناني الحالي؟ هذا سؤال مُهمّ جدّاً يطرحه اللبنانيّون الذين يعيشون منذ 17 تشرين الأول الماضي "ثورة" شعبيّة سلميّة مُتصاعد تأثيرها في الرأي العام المُنقسم عادة بين الأديان والطوائف والمذاهب والأحزاب والسياسيّين الفاسدين المُنتمين إلى كلّ هؤلاء، ومُتصاعد الخوف منها عند سادة دولة لبنان الفاشلة وحكّامها. وهو خوف ربّما يجمعهم في مرحلة معيّنة لمواجهتها ولإعادة القائمين بها إلى "بيت الطاعة" بكل الوسائل المُتاحة، ومنها القوّة وإراقة الدم، ومنها افتعال مشكلات وإشكالات واشتباكات تعيد وضع "شعوب" لبنان في مواجهة بعضها بعضاً، ومنها وضع القوى الأمنيّة والمؤسّسة العسكريّة في مواجهة "الثورة" بدعم شامل من السادة والقادة المُشار إليهم أعلاه. علماً أن أمراً كهذا لم يعد بالسهولة لاعتبارات عدّة يعرفها اللبنانيّون.

وكتب راجح الخوري: الحريري وزواج المِسيار الناري! لم يعد السؤال الآن متى يبدأ الرئيس ميشال عون الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل الحكومة الجديدة، هذا السؤال بات مستهلكاً بعد ٢١ يوماً من إستقالة الرئيس سعد الحريري، التي أكرر أنه قدمها دستورياً الى عون، لكنه تعمّد منذ اللحظة الأولى التوضيح انه يقدمها سياسياً الى الإنتفاضة اللبنانية التي تغلي في الشارع منذ ٣٣ يوماً وتراكم التقدم.

وكتبت روزانا بومنصف: أي رهان للتمادي في الجمود؟ على رغم الانزعاج الكبير من تأخير رئيس الجمهورية الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة بداعي انه يعمل على توفير فرصة تأليف الحكومة العتيدة قبل تكليف شخصية برئاسة الحكومة، فإنه يلاحظ ان ثمة صمتا على المستوى الطائفي من حيث تعبير رؤساء الحكومة السابقين وحدهم عن تجاوز الدستور ومخالفته وخلق أعراف جديدة يمكن أن تدمر البلد وتنسف النظام القائم، فيما تغيب انتقادات الثنائي الشيعي في هذا الاطار وخصوصا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكتب اميل خوري: انتهت المواجهة مع مجلس النوّاب وبدأت مع التكليف والتأليف... انتهت المواجهة مع مجلس النوّاب بانتصار ساحق للشعب، مؤكّداً أنّه الأقوى وهو مصدر كل السلطات، لتبدأ المواجهة الأخطر في التكليف والتأليف بالانتقال من استشارات وراء الكواليس وفيها أباليس مجهولة... إلى استشارات نيابيّة تُسمّي الرئيس الذي يشكّل حكومة جديدة، ويكون لرئيس الجمهوريّة دور في تسهيل عملية التأليف إذا شاء وكان مقبولاً منه، لأنّ عراقيل التأليف تختلف مع كل رئيس.

وكتبت سابين عويس: لا... الشارع ليس سبب الانهيار بل نتيجة حتمية له. فيما تختلف قوى السلطة في ما بينها على جنس الحكومة، بسبب سعيها الدؤوب الى تحصين مكتسباتها في الحكم، وعدم تقديم أي تنازل يلبي مطالب الشارع المنتفض، تغفل هذه القوى حقيقة أن الحكومة العتيدة التي يتم التقاتل على شكلها ولونها وحجمها، ستلقى عليها مسؤولية حمل كرة نار الانهيار المالي والاقتصادي، الذي يمعن في زعزعة الاستقرار، مهددا بانفجار اجتماعي غير محسوب النتائج.

وكتب أحمد عياش: هل قال تيمور جنبلاط لوالده: "لن أعيش في جلباب أبي"؟ لن يكون نجاح ثورة 17 تشرين الاول في منع الجلسة النيابية العامة من الانعقاد هذا الاسبوع إنجازا إضافيا فحسب، بل يمثل منعطفا في الحياة السياسية اللبنانية التي تعاني خواء لا مثيل له في تاريخ هذا البلد قديما وحديثا. وكشفت وقائع يوم الثلثاء، ان الثائرات والثائرين استطاعوا نقل قضيتهم الى الغرف السياسية المغلقة التي عمّها الاضطراب وفَتَحَ أبوابها ونوافذها على هدير الساحات وأمواج أعلامها.

وكتب وجدي العريضي: "أبو مصطفى"... غمز ولمز من قناة الحلفاء عناوين المرحلة الصعبة التي يجتازها لبنان. لا تزال نجومية الثوار في الشوارع والساحات تطغى على ما عداها، إذ بين ليلة وضحاها تغيَّر وجه لبنان من حال إلى حال، فغابت كل مظاهر أهل السلطة وبهرجتهم وبذخهم ورغد عيشهم، وحلّ مكانها "طنين الطناجر" وحناجر الثوار من دون كلل أو ملل، ووسط تسجيل النقاط في سلة العهد وأدواته وسائر المؤسسات الرسمية.

وكتب سمير تويني: خبيرة اقتصادية لـ"الموند": "الريعي" ولّد عدم مساواة اللبنانيون اكتشفوا ما يوحدهم وهذه إجراءات للإنقاذ. تحت عنوان: "الاقتصاد الريعي اللبناني ولّد مستويات شديدة من عدم المساواة"، رأت الخبيرة الاقتصادية ليديا أسود في مقال نشرته أول من امس في صحيفة "الموند" الفرنسية، ان "الحركة الاجتماعية الحالية في لبنان تجاوزت الانقسامات الدينية، لان اللبنانيين اكتشفوا ما يوحدهم: استغلالهم من الاغنياء".

وكتب ابرهيم بيرم: ما الحسابات والمستجدات التي دفعت عون مجدّداً إلى التمسك بخيار "حكومة سياسية مطعّمة"؟ بعد نحو 34 يوماً على انطلاق الحراك الشعبي في الشارع، فان في امكان المشاركين فيه ان يعدّوا على اصابعهم جملة "انجازات" تحققت بفعل اندفاعتهم التي بدت احيانا مغامِرة وجنونية، وتجسّد آخر هذه الانجازات في منع مجلس النواب من الانعقاد مما حال دون فتح الباب أمام ورشة تشريع محتملة، وأولها ولعله أكبرها اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري مع برنامجها الاصلاحي.

إسقاط دعوى أمام القضاء الأميركي ضد مصارف لبنانية. كتبت سلوى بعلبكي: أسقط 26 إسرائيلياً بعضهم يحمل الجنسية الأميركية، دعواهم التي كانوا قد تقدموا بها أمام القضاء الأميركي ضد 10 مصارف من 11 مصرفاً لبنانياً، مطالبين بتعويضات عن خسائر لحقت بهم في حرب تموز 2006، وذلك بالاستناد الى قانون مكافحة تمويل الارهاب الاميركي Anti-Terrorism Act.

وكتبت لوري هايتيان: النفط والغاز في زمن الثورة اللبنانية. في 2013 في اوج التحضير لانطلاق قطاع النفط والغاز وقبيل اطلاق جولة التراخيص الاولى، استقالت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وطارت الامال ولم تنطلق عجلة القطاع الا في اوائل 2017.

وكتب علي حمادة: الانتظار القاتل في لبنان. لم يعد جائزا ان تستمر مماطلة رئيس الجمهورية ميشال عون في الدعوة الى الاستشارات الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة. ولم يعد جائزا أن تواصل الأطراف المعنية بموقع رئاسة الحكومة وفي مقدمها الرئيس سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقون ودار الإفتاء في السكوت عما يجري، وخصوصا ان السكوت يسهل للرئيس ميشال عون، وللفريق الذي ينتمي اليه، عنينا القوى التي يقودها "حزب الله"، ضرب الدستور، وتمريغ مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء في التراب.

الإنتفاضة الشعبية بين الميثاق الناقص والمستقبل السجين بقلم السفير جبران صوفان. في شارع مار نقولا، من منطقة الأشرفية مسقط رأسي، "موزاييك" من الأبنية الحديثة والقديمة، لا زلت أرنو إلى القديم منها لأنّها تراثية الطابع وتشهد على أصالة البشر والحجر في الزمن الجميل الغابر.

وكتبت موناليزا فريحة: من تونس ومصر والعراق والأردن...مقاربات لآفاق "أهم حركة احتجاجية منذ استقلال لبنان"باعجاب وتقدير لا يخلو من الحذر، تتابع الأوساط الاكاديمية والبحثية حراك الشعب اللبناني "السلمي والمتحضر" و"العابر للطوائف"، ويذهب البعض الى اعتباره "أهم حركة اجتماعية منذ الاستقلال"، ونواة تغيير حقيقي يكمن "الرهان الحقيقي فيه على الشباب".

وكتب هشام ملحم: ترامب يهاجم مسؤولين في البيت الأبيض. خلال السنوات الثلاث المنصرمة بدت ادارة الرئيس ترامب كأنها باب دوار ما ان يدخله مسؤول، حتى يخرج لاحقاً – أحياناً بعد أسابيع وأشهر – ونادراً ما خرج مسؤول من بيت طاعة ترامب إلّا وكان مضرجاً بالجروح، أو ودّعه الرئيس بالاهانات.

وكتبت فاطمة عبد الله: شاشة - "أن بي أن" تتخطّى الحدود: ذروة البشاعة. احتراماً للزمالة، نخجل مما ورد في أخبار الـ"أن بي أن"، فالمستوى في القعر. تشاء المحطّة الردّ على زميل في "الجديد"، بمفردات تفوق الخيال. يهزّ رياض قبيسي بدنها، فتُبدع في التمرّغ بالوحل. حقّها الانتقاد بتقديم دليل أو وثيقة. وحقّها الردّ في أي حال، إن وجدت في ما يمسّها تجنّياً أو ظلماً. لكنّ الأسلوب إن هبط، قلَبَ الحقّ إن وُجِد.

لفيروز في عيدها: لبنان الحقيقي جايي، كتب أسئعد قطّان: أيّتها المقيمة في حديقة صمتكِ. حين غنّيتِ من قعر حربنا الأهليّة، "لبنان الحقيقي جايي"، صدّقنا بواريدنا ومتاريسنا وطائفيّتنا، ولم نصدّق الصوت الأنثويّ القادر أن يعبر إلينا على أنصال الخناجر. آنذاك، كان عاصي يداوي الحلم الذي تكسّر بين أصابعه بمزيد من الحلم.

وكتب أحمد محيي الدين: منتخب "رجال الأرز" ومهمة "شبه مستحيلة"... والدوري العام تحت تهديد الشارع؟ انقضى استحقاق المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وكأس الأمم الآسيوية 2023 في الصين، على نحو غير مرضٍ، اثر تعادلين سلبيين متتاليين مع الكوري الجنوبي واقترن بأداء مميز، ثم مع الكوري الشمالي بأداء "كارثي"، ومع ذلك يتمسك "رجال الأرز" بحظوظ التأهل للدور الحاسم، لكن المهمة ستكون شاقة جداّ للمدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو وعناصره، إذ سيكون أمام المدرب متسع من الوقت لإعادة حساباته وتنظيم أوراقه قبل الجولة المقبلة التي سيحل فيها على ضيفه منتخب تركمانستان في عشق أباد في 31 آذار.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم